انطلقت بمراكش مساء أمس الخميس 25 أكتوبر، أشغال المؤتمر الدولي لصحافيي حوض البحر الأبيض المتوسط في نسخته السادسة والثلاثين، تحت شعار "إفريقيا... سؤال مشترك لصحافيي الضفتين"، بمشاركة أزيد من 60 صحافية وصحافي يمثلون مختلف وسائل الإعلام الاسبانية والمغربية. وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بتنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "التنمية بإفريقيا، أي دور لصحفيي الضفتين؟"، بمشاركة محمد بنعبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، من خلال عرض حول موضوع "تحديات ورهانات الحكامة العمومية بإفريقيا" بحضور مسؤولين مغاربة وإسبان. وتتواصل أشغال المؤتمر يومه الجمعة، بتنظيم ورشات يؤطرها ويقدمها مسؤولون مغاربة وإسبان وأفارقة، ومائدة مستديرة حول موضوع: " التنمية بإفريقا، أي دور لصحفيي الضفتين؟"، قبل القيام بزيارة لمقر الشركة الاسبانية ألزا المتخصصة في النقل الحضري لمراكش بواسطة الحافلة السياحية للشركة، تليها زيارة لبعض المآثر التاريخية بمراكش، على غرار قصري البديع والباهية وقبور السعديين. ويسعى هذا المؤتمر المنظم بمبادرة من الجمعية الوطنية للصحفيين المهنيين بشراكة وتعاون مع الجمعية المغربية للصحافة وجمعية صحافيي الأندلس، إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك، وإلى إشاعة ثقافة الحوار بين العاملين في القطاع الصحفي بمختلف تفرعاته سواء في مجال الصحافة المكتوبة أو السمعية البصرية. كما تهدف هذه التظاهرة التثقيفية التفاعلية بين الصحافيين المهنيين بالمغرب ونظرائهم بإسبانيا، إلى مد جسور التواصل بين الصحافيين المهنيين في الضفتين، و إرساء أسس التثاقف الحضاري والحوار بين القارتين الإفريقية والأوربية عن طريق المغرب.