أعلنت جائزة كتارا للرواية العربية في قطر عن أسماء الفائزين في دورتها الرابعة بفروع الروايات المنشورة وغير المنشورة والدراسات غير المنشورة وروايات الفتيان غير المنشورة. وتوج في فرع الدراسات والبحوث غير المنشورة الباحثان المغربيان، محمد مشبال وعبد الرحيم وهابي إضافة إلى التونسي محمد بن الصادق كحلاوي والمصري محمد محمود حسين محمد والموريتاني ولد متالي لمرابط محمدو. ويحصل كل فائز في هذا الفرع على جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار. وفي فرع الرواية المنشورة فاز بالجائزة المصري إبراهيم أحمد عيسى عن رواية (باري – أنشودة س ودان) والفلسطينية ثورة حوامدة عن رواية (جنة لم تسقط تفاحتها) والسوداني عمر فضل الله عن رواية (أنفاس ص ليحة) والأردني قاسم توفيق عن رواية (نزف الطائر الصغير) والسورية نجاة عبد الصمد عن رواية (لا ماء يرويها). ويحصل كل فائز في هذا الفرع على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار إضافة إلى ترجمة الرواية للغة الإنجليزية. وقال عمر فضل الله عقب فوزه بالجائزة "هذه المرة الثانية هذا العام التي أفوز بجائزة بعدما فزت في جائزة الطيب صالح العالمية شهر فبراير الماضي.. الفوز بالجائزتين يؤكد لي فوز مشروعي الروائي المعرفي لأن الروايتين الفائزتين تنتميان لنفس المشروع الروائي المعرفي". وفي فرع الرواية غير المنشورة فاز بالجائزة الأردنية ثائرة غازي قاسم حسين عن مخطوطتها (هاجر – فلسطين،الكويت، وبعد) والسوري حسن محمد بعيتي عن مخطوطته (وجوه مؤقتة) والمصري زكريا عبد الجواد عن مخطوطته (صهيل تائه) والعراقي عبد الكريم شنان العبيدي عن مخطوطته (اللحية الأمريكية – معزوفة سقوط بغداد) والأردنية هيا صالح عن مخطوطتها (لون آخر للغروب). ويحصل كل فائز في هذا الفرع على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار إضافة إلى طباعة الرواية وترجمتها للغة الإنجليزية. وقالت هيا صالح عقب فوزها بالجائزة "جائزة كتارا تعني لي الكثير لأنها جائزة من أكبر الجوائز المقدمة للرواية العربية، ولهذه الجائزة خصوصية كبيرة جدا لأن علاقتها بالكاتب لا تنتهي بمجرد توزيع جائزة وفوز، إنما هي تبقى على علاقة من خلال النشر والترجمة والترويج للمنتج الإبداعي في مجال الرواية". وفي فرع روايات الفتيان غير المنشورة فاز بالجائزة كل من المصري حسن صبري والأردنية سناء كامل أحمد شعلان والفلسطيني عاطف طلال أبو سيف والسورية ماريا دعدوش والتونسية وئام غداس. ويحصل كل فائز في هذا الفرع على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار. وقال خالد إبراهيم السليطي مدير عام مؤسسة الحي الثقافي – كتارا في كلمة بحفل توزيع الجوائز "إن كتارا لا تسعى بتنوع المبادرات وتعدد الإصدارات إلى تحقيق تراكم كمي فحسب، وإنما تسعى إلى تعزيز هذا التراكم بمداخلات نوعية وكيفية للإبداع الروائي، تنشد بذلك تطوير الوعي السردي العربي وتشكيل أنماط التفكير النقدي للارتقاء بهذا الجنس الأدبي وترسيخ ريادته عربيا، وإشعاعه وانتشاره عالميا، عبر جسور الترجمة إلى لغات أجنبية حية". وكانت إدارة الجائزة قالت في وقت سابق من هذا العام إنها استقبلت 1283 مشاركة في الدورة الرابعة، منها 596 مشاركة بفئة الروايات غير المنشورة، و562 مشاركة بفئة الروايات المنشورة، و47 مشاركة بفئة الدراسات والبحوث غير المنشورة، إضافة إلى 78 مشاركة بفئة روايات الفتيان غير المنشورة. وأطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا جائزة الرواية العربية في 2014 بهدف إثراء المشهد الثقافي ودعم الأصوات الإبداعية من مختلف أرجاء المنطقة العربية وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج مميز.