أعلنت جائزة كتارا للرواية العربية في قطر أول أمس الثلاثاء أسماء الفائزين في دورتها الرابعة بفروع الروايات المنشورة وغير المنشورة والدراسات غير المنشورة وروايات الفتيان غير المنشورة. وقد فاز االمغربيان عبد الرحيم وهابي ومحمد مشبال في في فرع الدراسات والبحوث غير المنشورة ، فيما في فرع الرواية المنشورة فاز بالجائزة المصري إبراهيم أحمد عيسى عن رواية «باري – أنشودة سودان» والفلسطينية ثورة حوامدة عن رواية «جنة لم تسقط تفاحتها» والسوداني عمر فضل الله عن رواية «أنفاس ص ليحة» والأردني قاسم توفيق عن رواية «نزف الطائر الصغير» والسورية نجاة عبد الصمد عن رواية «لا ماء يرويها». أما في فرع الرواية غير المنشورة، فقد فاز بالجائزة الأردنية ثائرة غازي قاسم حسين عن مخطوطتها «هاجر – فلسطين،الكويت، وبعد» والسوري حسن محمد بعيتي عن مخطوطته «وجوه مؤقتة» والمصري زكريا عبد الجواد عن مخطوطته «صهيل تائه» والعراقي عبد الكريم شنان العبيدي عن مخطوطته «اللحية الأمريكية – معزوفة سقوط بغداد» والأردنية هيا صالح عن مخطوطتها «لون آخر للغروب». وفي فرع روايات الفتيان غير المنشورة، فاز بالجائزة كل من المصري حسن صبري والأردنية سناء كامل أحمد شعلان والفلسطيني عاطف طلال أبو سيف والسورية ماريا دعدوش والتونسية وئام غداس. وفي تصريح لوكاة رويترز ، صرح عمر فضل الله عقب فوزه بالجائزة «هذه المرة الثانية هذا العام التي أفوز بجائزة بعدما فزت في جائزة الطيب صالح العالمية شهر فبراير الماضي.. الفوز بالجائزتين يؤكد لي فوز مشروعي الروائي المعرفي لأن الروايتين الفائزتين تنتميان لنفس المشروع الروائي المعرفي». فيما قالت هيا صالح عقب فوزها بالجائزة «جائزة كتارا تعني لي الكثير لأنها جائزة من أكبر الجوائز المقدمة للرواية العربية، ولهذه الجائزة خصوصية كبيرة جدا لأن علاقتها بالكاتب لا تنتهي بمجرد توزيع جائزة وفوز، إنما هي تبقى على علاقة من خلال النشر والترجمة والترويج للمنتج الإبداعي في مجال الرواية». وكانت إدارة الجائزة قالت في وقت سابق من هذا العام إنها استقبلت 1283 مشاركة في الدورة الرابعة، منها 596 مشاركة بفئة الروايات غير المنشورة، و562 مشاركة بفئة الروايات المنشورة، و47 مشاركة بفئة الدراسات والبحوث غير المنشورة، إضافة إلى 78 مشاركة بفئة روايات الفتيان غير المنشورة. وأطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا جائزة الرواية العربية في 2014 بهدف إثراء المشهد الثقافي ودعم الأصوات الإبداعية من مختلف أرجاء المنطقة العربية وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج مميز