تداوات صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، صورا لمقرر تعليمي دراسي، زعموا انه يتم تدريسه بالسنة الثانية إعدادي، بمؤسسات تعليمية خاصة تابعة لمجموعة بالدارالبيضاء، ينثر أشعار الغرام والعشق المميع بين التلاميذ. وتظهر الصور التي تم تداولها على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، احتواء المقرر الداراسي الذي ينطق باللغة الفرنسية، على مشاهد تبادل قبل وعناق بين شاب وفتاة، اعتبرت "مخلة بالحياء. وأوضح ناشري الصور، أن المقرر المعنون تحت "fleurs d'encre" يدعو هؤلاء التلاميذ إلى تعلم الجنس والبحث عنه في مواقع بعينها وضعت روابطها أسفل الصفحات، حيث تطرق الكتاب من الصفة 86 إلى الصفحة 127 إلى موضوع la jeunesse a l epreuve de l amour، مستعينا في ذلك بصور وتماثيل خادشة للحياء.
ومن جهة أخرى أكد مصدر داخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات، أن مثل هذه الكتب تندرج ضمن المقررات التكميلية التي تعتمد عليها بعض المؤسسات الخاصة، نافيا علم الأكاديمية بالمقرر التعليمي المذكور. وقدمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، توضحيات الصور المتداولة، مؤكدة على أن الأمر لا يتعلق بكتاب مدرسي مغربي مصادق عليه من طرف الوزارة. وجاء في البلاغ التوضيحي : "الوزارة إذ تنفي نفيا قاطعا أن يكون لهذه الصور علاقة بالكتب المدرسية المغربية، فإنها تجدد دعوتها للجميع، بضرورة توخي الحيطة والحذر قبل تداول أي أخبار زائفة، من شأنها أن تمس بصورة المنظومة التربوية الوطنية". واستنكر نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، غياب الرقابة على مقررات المؤسسات الخاصة، وعن دور وزارة التربية في ذلك.