استغرب سكان العديد من سكان أحد الاحياء العريقة بمقاطعة مراكشالمدينة، لاستمرار مقهى بالعمل و استقبال السياح بالقرب من ضريح سيدي عبد العزيز التباع أحد رجالات مراكش السبع . و يذكر أن ممثل حفدة الولي المذكور ، سبق أن أثار انتباه والي مراكش الذي كان يقوم بزيارة للضريح، إلى انتهاك المقهى لحرمة الضريح، حيث أوصى هذا الاخير احد مرافقيه بالاهتمام بالموضوع . و استبشر سكان الحي و حفدة سيدي عبد العزيز خيرا بعدما قام قائد الملحقة الادارية جامع الفنا بمعاينة المقهى المجاور لأحد المزارات التي يقبل عليها زوار المدينة . و يذكر أن ودادية الحي سبق أن التمست في عريضة " رفع الضرر الناجم عن فتح مطعم للسياح الأجانب بجوار الأماكن المقدسة والروحية للمسلمين ". وأشارت إلى أن " صاحب المطعم لم يراع مشاعر السكان الذين باتوا يجدون أنفسهم مضطرين للصلاة والسياح يقومون بتصويرهم من المطعم ". وطالب الموقعون على العريضة، بعدم منح الرخصة للمطعم المذكور، الذي تمكن من فتحه في ظروف استغرب لها قائد المنطقة والسلطات المحلية، واتضح ان بعض المنتخبين بالحزب الاسلامي لا يعيرون أي اهتمام لحرمة الأضرحة ومشاعر السكان ، الامر الذي شجع صاحب المقهى على مواصلة عمله في تحد للسلطات المحلية على رأسها والي مراكش الذي تم تعيينه أخيرا بالمدينة الحمراء .