في الوقت الذي تتذرع فيه مصالح وزارة الصحة بانعدام البنيات التحتية لتقريب الخدمات من المواطنين، تستمر مصالح الوزارة بمراكش في إدارة ظهرها لمستوصف شيدته والدة الملك محمد السادس بتجزئة دار السلام بجماعة سعادة قبل أربع سنوات، رغم مراسلات جمعويين للجهات المعنية. الإهمال جعل المستوصف المذكور خارج الخدمة رغم حاجة الساكنة إلى خدماته، وأضحى لقمة سائغة للعابثتين الذين عاتوا فيه فسادا وتخريبا حيث تعرّضت بنايته للتخريب والسرقة والنهب وتم استباحته ليتحول إلى فضاء لقضاء الحاجة وأفعال يندى لها الجبين.
المستوصف الصحي المذكور تم تكسير زجاج نوافذه وتعرضت مرافقه للتخريب والنهب من طرف مجهولين الذين لم يتورعوا في اقتلاع سياج النوافذ والصنابير وتجهيزات السنتير ورشاشات الدوش الخاصة بالملعب الرياضي المجاور الذي لم يسلم هو الآخر من نصيبه في النهب والتخريب. وأفادت مصادر "كش24″، أن المستوصف الصحي ومرافق الملعب الرياضي اللذان شيدتهما والدة الملك محمد السادس، أضحت مستباحة من طرف غرباء عن الحي والذين يختلون داخلهما دون حياء لممارسة نزاوتهم الجنسية العابرة الشيء الذي حول هاذين المرفقين الى ما يشبه وكرا للدعارة. ويتسائل ساكنة التجمع السكني الجديد لماذا لم يتم تزويد المستوصف بالتجهيزات والأطر الطبية لتلبية حاجيات المواطنين لحد الآن.؟