فتحت المديرية العامة للأمن الوطني، تحقيقا في ظروف وملابسات ظهور أحد الاشخاص في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يحتج أمام دائرة الشرطة بمدينة الجديدة، بدعوى عدم وجود أي موظف بالدائرة الأمنية من أجل تسجيل شكايته. وأوضحت مديرية الأمن في بلاغ لها اليوم الاحد، أنها فتحت تحقيقا في حيثيات النازلة، كما ردت على ما ورد في مقطع الفيديو، مشيرة إن الأمر يتعلق بواقعة سوء جوار تطورت إلى تبادل العنف بين عائلة المعني بالأمر، الذي يظهر في المقطع، وبعضا من أفراد عائلة تقطن بجوارهم، توصلت مصالح الأمن بشكاية حولها بتاريخ 9 غشت الجاري، وباشرت بشأنها كافة الإجراءات المسطرية الضرورية. ويضيف البلاغ ، أنه تبيّن من خلال البحث أنه في اللحظة ذاتها التي كان المعني بالأمر يسجل مقطع الفيديو سالف الذكر، كانت عناصر الشرطة، وفي مقدمتهم رئيس الدائرة، داخل مقر الدائرة بصدد تحصيل شكاية والدته وشقيقته باعتبارهما طرفا في هذه القضية؛ وفور توصلها بإشعار حول هذه الواقعة، كانت عناصر الشرطة القضائية مدعومة بفرق الدراجين قد عملت على إجراء مجموعة من الأبحاث والتحريات الميدانية قصد تحديد هوية كافة المتورطين في هذه الواقعة. واضاف البلاغ، في ما يخص إدعاء تواجد جميع عناصر الأمن في مهمة بأحد المواسم المحلية وفق ماجاء في الفيديو، أن المديرية العامة للأمن الوطني تنفي مشاركة عناصرها في هذا العمل النظامي، الذي يدخل ضمن مناطق نفوذ الدرك الملكي".