اعتقال عراقيين، وسيط مغربي و مومسات حل المواطن العراقي ذي الجنسية السويدية بالمغرب سنة 2010 ، ليقتني شقتين بشارع الحسن الثاني بجيليز ، بعد تجهيزهما شرع في كرائهما مفروشتين للراغبين في قضاء لحظات ماجنة ، عمل في البداية على انتقاء الزبناء من رواد الملاهي الليلية ، و الذين يقضون بالشقة فترات قصيرة ، مع مرور الوقت و بعد ان ذاع صيت الشقتين وسط المومسات ، شرع العراقي في كرائها لمغاربة و سياح لفترات طويلة ، مما جعل سكان الإقامة يتقدمون بشكاية إلى العدالة ، إثر بعض المشاكل التي يحدثها الزبناء رفقة مومسات لاحياء ليالي ماجنة ، أثارت استنكارسكان العمارة . تم استدعاؤه من قبل الضابطة القضائية، إذ تم الاستماع إليه و تقديمه للنيابة العامة، ولم تتمإدانته بأي عقوبة، ليقوم ببيع الشقة رقم 3 بالعمارة نفسها، في حين بقي يستغل الشقة رقم 2سكنا شخصيا. بعد حوالي سبعة أشهر اقتنى بمعية والده خمس شقق بإقامة سكنية فاخرة، وأضحى يكتريها للأجانب المتحدرين من دول عربية، دون مراقبة زبنائه إن كانوا يجلبون معهم فتيات إلى الشقق . و يذكر ان حضور العراقي للمغرب كان بايعاز من قريبه مالك ملهى ليلي، من أجل السياحة ،قبل أن يعمل على مساعدة قريبه في تسيير الملهى الليلي والحصول على بعض المبالغ المالية مقابل ذلك، تعرف خلالها على مواطن عراقي من جنسية سويسرية ، وصار يرافقه خلال بعض السهرات، التي يكملونها بشقته بإقامة فاخرة رفقة مومسات . انتهت إحداها باعتقالهما من قبل عناصر الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بعد ضبطهم متلبسين ب " الفساد والتحريض على الدعارة والسكر " ، إثر مداهمة رجال الفرقة المذكورة لإحدى الشقق المفروشة بمقاطعة جيليز . وتعود تفاصيل القضية إلى شكاية تقدم بها أحد سكان إقامة " نيليا " الكائنة بشارع الحسنالثاني بمقاطعة جيليز، في شأن إعداد شقق للدعارة، من طرف مالك الشقة رقم 14 بالطابق الثاني بالإقامة ذاتها . وفرضت عناصر الفرقة المذكورة، حراسة سرية على الشقة موضوع الشكاية، بعد أن تم ربط الاتصال بحارسها الذي تمت متابعته في حالة سراح، و الذي أكد أن مواطنا عراقيا يمتلك عدة شقق بالإقامة نفسها، يخصصها للدعارة، و أنه يتغاضى عن ذلك من خلال السماح للمومسات و زبائنهن بولوج تلك الشقق وممارسة البغاء، نظرا لظروفه الاجتماعية، مضيفا أن الشقة رقم15 يوجد بها شخصان يمارسان الدعارة . وانتقلت عناصر الفرقة لمداهمة الشقة المذكورة، ليتم ضبط متهمين في حالة تلبس بالفساد،حيث اعترفا بقدومهما إلى الشقة المذكورة من أجل ممارسة الجنس بعد أن تعرفا على بعضهماداخل أحد الملاهي الليلية واتفقا على مبلغ ألفي درهم، حيث أوضحت الظنينة أن الشقة يملكها عراقي. وانتقلت الفرقة إلى مكان وجود العراقي، بإرشاد من حارس العمارة الذي أفاد أنه يوجد بشقةأخرى تخصه بإقامة بالشارع ذاته، والتي تمت مداهمتها ليتم ضبط الأربعة الباقين . واقتيد المتهمون إلى مقر الشرطة القضائية، لوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبق التعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، قبل إحالتهم على أنظار النيابة العامة . التي متعت العراقي ذي الجنسية السويدية بالسراح مقابل كفالة مالية قدرها عشرة آلاف درهم ، في حين تمت متابعة المغربي رفقة المومسات ، بالإضافة إلى العراقي ذي الجنسية السويسرية في حالة اعتقال ، و ايداعهم السجن المحلي بمراكش ، قبل أن تتم إدانة المومسات بشهرين حبسا نافذا لكل واحدة منهن، و اللواتي اعترفن بقدومهن إلى مراكش من أجل تحريض السياح العرب على الفساد ومرافقتهم إلى الشقق المفروشة مقابل مبالغ مالية لتدبير أمورهنالشخصية. فيما أدين المهاجر العراقي و الوسيط بسبعة أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما ، بعد متابعتهمافي حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة، من أجل الفساد والتحريض على الدعارة والسكر.