نظم فرع الإشتراكي الموحد بسيد الزوين وقفة احتجاجية أمام مقر الإستئناف بمراكش من أجل التنديد بما أسماه "التلاعب" بشكاياته المعروضة على القضاء والمسار الذي أخذه ملف رئيس المجلس الجماعي الأسبق لسيد الزوين ومستخدم يشتغل سائق بنفس الجماعة، بعد ضمه لملف آخر رغم اختلاف الوقائع. وردد المحتجون شعارات من قبيل "سوى اليوم سوى غدا العدالة ولا بد"، "سيد الزوين يا جوهرة خرجو عليك الشفارة"، "علاش جينا واحتجينا العدالة اللي بغينا" وغيرها من الشعارات التي صدحت بها حناجر نشطاء الإشتراكي الموحد من أجل المطالبة بربط المسؤولية بالمحاسبة والقطع مع الإفلات من العقاب. وقد قررت الغرفة الجنحية الإستئنافية بمراكش في جلستها لصباح يومه الإثنين 16 يوليوز الجاري، تأجيل البث في القضية التي يتابع فيها رئيس المجلس الجماعي الأسبق لسيد الزوين إلى جانب مستخدم يشتغل سائق بنفس الجماعة، إلى غاية جلسة 22 أكتوبر المقبل. وبحسب مصادر ل"كش24″، فإن جلسة اليوم الإثنين عرفت المناداة لأول مرة على اسم كاتب فرع الإشتراكي الموحد بسيد الزوين باعتباره مصرحا، كما تم المناداة على مجموعة من الشهود قبل تأجيل الملف من أجل استدعاء شهود آخرين أدلى بهم فرع الحزب في رسالة موجهة إلى الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بخصوص واقعة استغلال آليات الجماعة وتبديد المال العام. وكانت الغرفة الجنحية الإستئنافية بمراكش قررت إخراج الملف رقم 1641/2602/2017 الذي يتابع فيه الرئيس الأسبق لجماعة سيد الزوين وسائق الشاحنة الجماعية من أجل تبديد المال العام والمشاركة، من المداولة والتأمل واعادة ادراجه في جلسة 16 يوليوز الجاري مع ضمه إلى الملف رقم 744/2602/2018. وسبق للغرفة الجنحية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش أن أدانت الرئيس الأسبق لجماعة سيد الزوين وسائق الشاحنة الجماعية بثمانية أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما مع تغريمهما مبلغ 5000 درهم لكل منهما، وذلك من أجل تهمة تتعلق بتبديد المال العام للرئيس الأسبق والمشاركة في تبديد المال العام للثاني، على خلفية شكاية تقدم بها فرع الإشتراكي الموحد بسيد الزوين الى الوكيل العام للملك لدى استئنافية بمراكش قبل 11 عاما مضت.