توفي طفل لا يتجاوز عمره سنتين ، أخيرا ،. بعد تعرض للدغة عقرب بدوار أنبدور بجماعة أسيف المال، باقليم شيشاوة ، متأثرا بسم العقرب، نتيجة عدم تمكين جسمه من المصل المضاد للسم في الوقت المناسب، حيث صدمت الأم المكلومة بإغلاق أبواب المركز الصحي المتواجد بالجماعة، لتزداد صدمتها لما حلت بالمركز الصحي لمجاط وتوجيهها إلى المستشفى الإقليمي لشيشاوة بسبب غياب المصل وتأكيد الممرض الرئيسي أن حالة الطفل تزداد تفاقعما نتيجة ارتفاع حرارة جسمه بشكل ملحوظ. وفور وصول الضحية إلى قسم المستعجلات مستشفى محمد السادس بشيشاوة ، وإجراء الطبيب الفحوصات اللازمة، تم توجيه الضحية إلى مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في مدخل قسم المستعجلات. و يذكر أن وفاة الضحية خلفت استياء في صفوف ساكنة أنبدور بأسيف المال، الذين عبروا عن سخطهم على الوضع الصحي بالاقليم الذي يشهد خلال الصيف انتشارا كبيرا للزواحف و الحشرات السامة ، في الوقت الذي يجدون صعوبة في الحصول على الأدوية المضادة بالمراكز الصحية و المستشفى الإقليمي بشيشاوة فضلا عن صعوبة الوصول اليها خصوصا بالليل .