حول قائد المركز الترابي للدرك الملكي بواحة سيدي إبراهيم إلى ضيعة ، يصول و يجول فيها ، القائد الذي تشير إليه أصابع الاتهام في التغاظي عن تجارة المخدرات ، و عدم إخبار المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش ، التي باشر بها القائد الجهوي منذ تعيينه حملات تمشيطية لاجتثاثها بمختلف المناطق التابعة له . القائد المحلي الذي " عطات ريحتو " في علاقات الارتشاء مع مروج للمخدرات الملقب ب " المعوق " و زوجته المدعوة " كوزة " وهما من ذوي السوابق العدلية ، حاول التستر عن فضائحه ، و في نفس الوقت الاحتفاظ بعلاقته المشبوهة مع المروج المذكور ، حيث اعتقل قبيل حلول عيد الفطر ، مستهلكان للمخدرات ، و ضغط عليهما للتصريح باقتنائهما مخدر الشيرا من المروج ، الامر الذي سيمكنه من تحرير مذكرة بحث في حقه ، و يسهل عملية اعتقاله . و علمت " كش 24 " أن فعاليات المجتمع المدني قررت تنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية للتبليغ عن خروقات قائد المركز الترابي واحة سيدي إبراهيم ، و الزج بالشابين في متاهات مع المروج و زوجته ذوي النفوذ القوي بالمنطقة . هذا في الوقت الذي تشير أصابع الاتهام إلى تورط أحد العناصر الدركية بالمركز المذكور ، في علاقة جنسية مع شقيقة زوجة المروج ، و الذي أخبره بمحاولة المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش إيقافه ، بعد صدور مذكرة بحث في حقه . و افاد مصدر مطلع ، أن المروج المذكور و زوجته هدد القائد بفضح ما كان يجري بينهما و تستره عن نشاطهما المحظور ، فصلا عن إفشاء السر المهني ، في الوقت الذي تحتفظ الزوجة بدليل مادي على علاقة شقيقتها مع الدركي الذي شجعه تساهل قائد المركز لربط علاقة مع المعنية بالأمر . ويذكر أن تساهل قائد المركز مع المروج و علاقة أخت زوجته مع أحد العناصر الدركية جعل المتهم و زوجته يحولان منطقة واحة سيدي إبراهيم الى وكر لترويج المخدرات ، دون علم القائد الجديد للدرك الملكي، بما يجري ، و الذي تلقى تعليمات ملكية صارمة بإعادة النظر في تخليق المرفق الدركي، والقطع مع جميع الممارسات التي تسيء إلى الجهاز، في إطار احترام حقوق الإنسان .