نفى عبد السلام سي كوري رئيس مقاطعة جيليز ، عرقلة عمل لجنة التنمية البشرية ، أو اتصاله بالمستشارين و برؤساء المصالح و حثهم على عدم الحضور لأشغال اللجنة، وهو الخبر الذي استقته " كش 24″ من تدوينه رئيس اللجنة ذاتها على مواقع التواصل الاجتماعي . وأوضح رئيس مقاطعة جيليز أن لجنة التنمية البشرية ، لجنة مؤقتة و ليست لجنة دائمة ، أحدثت لغرض محدد و هو اقتراح مشاريع على المجلس لعرضها على أنظار اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. و أضاف سي كوري في بيان توصلت " كش 24 " أن هذه اللجنة التي يترأسها العضو المذكور لم تعقد سوى لقاء واحدا يتيما منذ إحداثها في بداية المجلس أي خلال سنتين و نصف ، مما يؤكد ضعف المشرف عليها و فشله في تدبيرها ، و " الفاشل لا يحتاج لمن يفشله " – على حد تعبيره – . و أكد المتحدث ذاته ، أن العضو المذكور بمجرد علمه بقرار المكتب إدراج نقطة في جدول أعمال الدورة تتعلق بعرض تقارير اللجان المؤقتة سارع إلى تحديد موعد لعقد اجتماع اللجنة في محاولة يائسة لتدارك فشله في القيام بالمهام المنوطة به . و تساءل سي كوري كيف يسعى الرئيس لعرقلة عمل اللجنة و قد تم توجيه استدعاءات رسمية لجميع أعضاء المجلس و لرؤساء المصالح المعنيين بالموضوع ، كما أن الاجتماع المذكور حضره أعضاء المجلس أغلبية و معارضة و من الهيئة السياسية التي ينتمي إليها الرئيس . و اختتم الرئيس بيانه بالتأكيد على أن " كل ما ورد على لسان العضو المذكور في تدوينته ، و التي أعيد نشرها في مقال " كش 24 " لا يمت للحقيقة بصلة و إنما هو محاولة لاتخاذ الرئيس كمشجب يعلق عليه فشله الذريع في تدبير هذه اللجنة ، التي لم تعقد سوى اجتماع واحد طيلة سنتين و نصف من إحداثها . تعقيب المحرر : جاء في بيان حقيقة الرئيس أن اللجنة لم تعقد سوى لقاء واحد ، و اعتبر ذلك فشلا من المستشار الذي يرأسها و الذي نعته ب " الفاشل " ، دون أن يذكر دوره كرئيس في مراقبة عمل اللجن سواء كانت دائمة أو مؤقتة باعتبارها تنتمي للمجلس الذي يرأسه . يبقى السؤال لماذا لم يحرك الرئيس ساكنا اتجاه لجنة فاشلة طيلة سنتين و نصف ؟؟ هل لانها مؤقتة ؟؟ أم أن موضوعها " التنمية البشرية " لا تدخل ضمن اهتمامات الرئيس ؟؟ أم تم السكوت عنها طيلة السنتان و النصف نظرا لعلاقة الود التي كانت بين رئيس اللجنة و رئيس المقاطعة الذي " جبد السيف " أخيرا في وجه الخصوم و الأصدقاء انطلاقا من خليل بولحسن ، هاني فتح الله ، و عبد الفتاح رزكي ، فضلا عما دشن به فترة ولايته من سوء تفاهم مجاني مع محمد بويدو ، و إبعاد هذا الاخير ، قبل أن تعود المياه الى مجراها بين الرجلين خاصة عندما شرع المستشار خليل بولحسن في انتقاد الرئيس .