استبشر سكان إقامة سلامة بالمحاميد أسكجور بمقاطعة المنارة، بخبر زيارة قائد الملحقة الإدارية و أعوانه و تقني بمجلس مقاطعة المنارة و آخر تابع للمصالح الولائية ، للوقوف على معاناتهم مع غياب قنوات الصرف الصحي ، و تسرب مياه الأمطار إلى جدران العمارات التي أضحت متلاشية بسبب رطوبة المياه المتساقطة ، في غياب تبليط أرضي جيد أمام الإقامة السكنية وكذلك غياب فوهات الإطفاء مما يشكل خطرا على حياة الساكنة ، انتشار الظلام نظرا لضعف الإنارة العمومية ليفاجئهم القائد بتملصه من المسؤولية ، قبل أن يقترح عليهم الالتجاء إلى القضاء ، بعد انتداب خبير أو مفوض قضائي ، لتسجيل حجم الخسائر التي لحقت بمنازلهم . وظل القائد يحيل المتضررين على القضاء سواء حين اشتكوا من غياب الصرف الصحي ، حيث قال لهم دعيوا الأطلسي " أو المقاول فيما يخص الترصيف دون أن يقدم لهم حلولا للمشاكل التي يتخبطون فيها ، قبل أن بأمر بإزالة المرآب بشكل نهائي، الأمر الذي خلف للسكان خيبة أمل كبيرة ، وهم الذين طرقوا جميع الأبواب للتبليغ عن الخصاص الذي تعانيه إقامة سلامة . كما طالبوا بأخذ الاعتبارات الأمنية القانونية والاجتماعية لمطالبهم ، لبرفع الضرر ، ومتابعة المنعش العقاري أو من ينوب عنه ، لإصلاح كل ما تم إتلافه من مساحات خضراء وسياج ، و العمل على استقلالية مرآب أبواب الأطلس عن مرآب إقامة سلامة، بتحديد لجنة معاينة حدود المساحات القانونية لكل إقامة ، و منع الممر الذي يربط بين الإقامتين.