طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنارة مراكش، على خلفية فضيحة اغتصاب إمام ل 7 فتيات قاصرات بجماعة ستي فاضمة بإقليمالحوز، "القضاء بالتقصي والتحري وإجلاء حقيقة الاغتصاب الحالية والاغتصاب السابق، وتشديد العقوبات في حق ثبوت الاعتداءات الجنسية". وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، في بلاغ له، إن الأمر يتعلق ب"الفقيه المدعو العربي يبلغ من العمر حوالي 45 سنة، يؤذن ويصلي بالسكان بدوار "بحلوان" جماعة ستي فاضمة إقليمالحوز، كما يصلي بالناس صلاة الجمعة في حالة تغيب أحد الفقهاء بأغبالو،كما يقوم الفقيه المغتصب بتعليم وتدريس الأطفال والطفلات بالمسجد". وأوضح البلاغ ذاته، أن "السكان تمكنوا من معرفة حقيقة الفقيه البيدوفيل، حينما أقدمت فتاة قاصر عمرها 17 عن التصريح لدى الدرك الملكي بالمنطقة أنها كانت ضحية اغتصاب من طرفه عندما كان عمرها عشر سنوات". وعبرت الجمعية الحقوقية عن "تضامنها مع الطفلات وعائلاتهن، ودعمهن أمام القضاء، وإدانتهم لاغتصاب الطفلات من طرف الفقيه، الذي يبدو أنه اعتاد على استغلال القاصرات جنسيا لأنه يعمل كفقيه "مشارط" بالدوار حوالي 20 سنة". وكانت مصالح الدرك الملكي بجماعة "ستي فاضمة" بإقليمالحوز، أحالت مساء أمس الأحد، فقيها متهما باغتصاب 7 طفلات عمرهن ما بين 7 و12 سنة، على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش.