يواصل مقهى للشيشا بزنقة موريتانيا بجيليز، تحديه للسلطات بمراكش، حيث أقدم مسيرو المقهى اليوم الثلاثاء على شراء العشرات من قنينات النرجيلة ومستلزمات الشيشا، مباشرة بعد حجز السلطات ل 40 نرجيلة من المقهى المذكورة. وكانت السلطات المحلية بتراب الملحقة الادارية جيليز قد شنت مساء أمس الاثنين حملة واسعة ضد مقاهي الشيشا بحضور قائد الملحقة، واعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة. وشملت الحملة مقهى الشيشا المذكور بزنقة موريتانيا ومقهى بشارع الزرقطوني، ومقهى بزنقة يوغوسلافيا، حيث تم حجز ازيد من 80 نرجيلة اربعين منها من المقهى المذكور، قبل اتلافها تحت اشراف السلطات المحلية. وكانت "كش24" قد لفتت الانتباه صباح امس الاثنين الى أن مقهى الشيشا بزنقة موريتانيا بجيليز تحول الى ماخور ، يشتغل إلى غاية طلوع الفجر ، و احيانا يستمر العمل طيلة اليوم ، مستقبلا القاصرات اللائي يغادرن الملاهي الليلية لاستكمال السهر . وافاد مصدر مطلع أن المقهى المذكور و على غرار عدد من مقاهي الشيشا بمراكش، حول حياة السكان المجاورين به إلى جحيم، حيث اغلب زبناءه من رواد المواخير الليلية، يفدون عليه سكارى الامر الذي يخلف ضجيجا وصخبا يؤرق الجيران، فصلا عن أصوات وسائل النقل التي تعمل طيلة الليل . واوضح المصدر ذاته ، أن المقهى الذي يدعي صاحبه توفره على علاقات قوية مع بعض رجال السلطة المحلية وعناصر الشرطة ، حول الملك العام بالزنقة المذكورة إلى ملحق للمقهى كوضع موقد كبير لإعداد الجمر للشيشا ، الشيء الذي كانت له عواقب وخيمة على فندق مجاور تأثر كثيرا بظهور المقهى و نشاطه المزعج.