تحولت مقهى للشيشا بزنقة موريتانيا بجيليز الى ماخور ، يشتغل إلى غاية طلوع الفجر ، و احيانا يستمر العمل طيلة اليوم ، يتسقبل القاصرات اللائي يغادرن الملاهي الليلية لاستكمال السهر . و افاد مصدر مطلع أن المقهى المذكور حول حياة السكان المجاورين به إلى جحيم ، حيث اغلب زبناءه من رواد المواخير الليلية ، يفدون عليه سكارى الامر الذي يخلف ضجيجا و صخبا يؤرق الجيران ، فصلا عن أصوات وسائل النقل التي تعمل طيلة الليل . و اوضح المصدر ذاته ، أن المقهى الذي يدعي صاحبه توفره على علاقات قوية مع بعض رجال السلطة المحلية و عناصر الشرطة ، حول الملك العام بالزنقة المذكورة إلى ملحق للمقهى سواء بوضع موقد كبير لإعداد الجمر للشيشا ، الشيء الذي كانت له عواقب وخيمة على فندق مجاور تأثر كثيرا بظهور المقهى المذكور . و أضاف المصدر نفسه ، أن صاحب المقهى القوي ، شغل حارسا للامن " فيدور " امام بوابة المقهى ، هذا الاخير غالبا ما يدخل في نزاعات مع بعض الزبناء يصل صداها الى المنازل المجاورة و الفندق الذي احتج مسؤولوه على مخلفات المقهى ، ليفاجؤوا ب " الفيدور " يقتحم الفندق و يعتدي على أحد المستخدمين به ، في تحد سافر للقانون و السلطة المحلية التي تظهر " حنة اليد " مع بعض المقاهي فقط و تعمل على اغلاقها لكن المقهى المذكور لم تتجرأ على الاقتراب منه كما هو الحال بالنسبة لرجال الامن . وعلمت " كش 24 " أن السكان المجاورين للمقهى بصدد تهييئ عريضة للتنديد بالمقهى و ما يقع به ، سيتم بعثها الى ولاية مراكش ، خصوصا مع الشهر الفضيل ، حيث يشتغل المقهى من آذان المغرب إلى الصبح ، على إيقاع الموسيقى الصاخبة و الدخان الذي يخنق أنفاس الجيران ، فضلا عن سلوك " الفيدور " الذي لا يتوانى في إبراز عضلاته و الاعتداء على كل من صادفه في طريقه ، لانه مفتول العضلات و يحتمي بصاحب المقهى الذي لا يكترث بالسلطة المحلية و لا عناصر الشرطة .