قرر أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي للغة الأمازيغية، خوض إضراب مع التوقف عن العمل اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، مع وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، لمدة ساعتين من 10 إلى 12 صباحا. وحسب بلاغ للجامعة الحرة للتعليم، فإن "خوض هذه الاضراب الانذاري جاء نتيجة الوضعية القانونية الشادة التي يعيشها هؤلاء الأساتذة منذ موسمين دراسيين كاملين، والتي ترى النقابة بأن الوزارة تجابهها بالصمت، والتجاهل، والتسويف". ويضيف ذات البلاغ بأنه "بعد حصول هؤلاء الأساتذة على شهادة الماستر في اللغة، والثقافة الأمازيغيتين، واجتيازهم بنجاح، بصفتهم أساتذة للتعليم الابتدائي من الدرجة الثانية، مباراة الترقية بناء على الشهادات الجامعية في تخصص اللغة الأمازيغية، وتغييرهم الإطار إلى أساتذة للتعليم الثانوي التأهيلي من الدرجة الأولى، وجدوا أنفسهم، منذ عام 2015، أمام وضعية غريبة، يحتفظ بهم المسؤولون، في ظلها، وفي غياب أي تسوية قانونية، في السلك الابتدائي عوض تسوية وضعيتهم الإدارية، بتعيينهم بالسلك الثانوي التأهيلي بصفتهم أساتذة للغة الأمازيغية، أو إلحاقهم بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في ظل الخصاص، الذي تعرفه في الأطر المختصة في اللغة، والثقافة الأمازيغيتين، يطالب المعنيون من قبل ممثلي الوزارة بعدد من الأقاليم بإبداء الرغبة في تدريس مواد لم يتلقوا فيها أي تكوين كشرط لإلحاقهم بالسلك الثانوي التأهيلي". وطالب أساتذة الأمازيغية في ذات البلاغ، وزير التربية الوطنية بتسوية وضعيتهم بالتعيين في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين مستنكرين التراجعات الخطيرة التي يعرفها تدريس اللغة الامازيغية . أسماء ايت السعيد