يشهد مستشفى إبن طفيل بمراكش في هذه الأثناء من صباح يومه الإثنين 2 يناير الجاري، حالة من الإحتقان بسبب احتجاجات العشرات من المرضى. وذكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، في بلاغ لها أن المرضى وذويهم يحتجون أمام مصلحة المواعيد الموصدة الأبواب في وجههم بمستشفى ابن طفيل. وأضاف البلاغ أن المرضى يحتجون في ظل عدم اكثراث الادارة بالوضعية الصحية لهم، وتركتهم دون ان تقدم اية توضحيحات، وامام اصرار المرضى ومرافقيهم، وضمنهم من يعاني من امراض تتطلب عمليات جراحية او كشوفات مستعجلة، عمدت الادارة الى تقديم وعد بكونها ستفتح شباك المواعيد على الساعة 11 من صباح اليوم.
وعبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن استجانه ل”طريقة تعامل ادارة مستشفى ابن طفيل مع المواطنات والمواطنين”، معربا عن إدانته ل”الإجراءات التي تستهدف المس بكرامة المرضى وحرمانهم من حقهم في العلاج والمعاملة الانسانية”. وطالب رفاق الهايج “الجهات المختصة بالتدخل الفوري والعاجل من اجل ضمان حق المواطنين في الصحة، وتوفير العلاج للمرضى بما تقتضيه التزامات المغرب الدولية، وخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وقرارات المنظمة العالمية للصحة