يواصل فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم حصص تداريبه بملحق الملعب الكبير لمراكش خلال الأسبوع الجاري تحضيرا لملاقاة ضيفه فريق " الدفاع الحسني الجديدي" السبت المقبل بالملعب الكبير لمراكش لحساب الدورة 27 من منافسات القسم الوطني الاول لكرة القدم. وكان الفريق المراكشي خرج بهزيمة ثقيلة السبت الماضي امام فريق الوداد البيضاوي ب 4 أهداف مقابل هدف واحد، دفعت به هذه الهزيمة إلى تجميد رصيده في 29 نقطة في أسفل الترتيب العام، حيث فارس النخيل مازال يبحث عن 3 نقاط في هذه المباريات والمتبقية حتى يضمن وبشكل رسمي بقائه مع أندية قسم المحترفين. وستكون الادارة التقنية في محك حقيقي وصعب خلال هذه المقابلة، خصوصا وأن الجماهير المراكشية شرع في حملة تطالب بتغيير الوضع داخل المنظومة الكوكبية وأيضا البحث عن منقذ لهذا الفريق الذي يوجد في فوهة بركان النزول ونتيجة لعدة مشاكل وترسبات من الماضي. الفريق المراكشي يوجد الآن تحت رحمة الأندية التي سيلعب معها في المقابلات الأخيرة من الدوري المغربي لكرة القدم، حيث أن نتيجة "الوداد البيضاوي" سترخي بظلالها خلال مواجهة "الدفاع الحسني الجديدي" ما سيدفع "مريانة وعاطفي" إلى التفكير وبشكل جدي في تغييرات داخل منظومة اللاعبين، حيث أن بعضهم أصبح غير مكترث بهذا الوضع عملا بالمثل المغربي" طلع أولا تهبطت". وضعية، وإن كانت تتكرر كل سنة وكأنها سنة حميدة، أدخلت الجميع في وضعية حسابية معقدة ومعادلة يصعب التفكير في قاعدة لحلها، فالفارس أصبح غير قادر على الخروج من دوامة صعبة ومواجهة جاذبية النزول، نتيجة التفكك الداخلي والكواليس التي تحاك في الخفاء، فالجمهور مازال ينتطر ماردا سحريا قد يغير الوضع الداخلي في البيت الكوكبي، وإن كان البعض من أصحاب هذا البيت يعملون بمقولة " خيرنا مايديه غيرنا"، حتى أن البعض من يحبون فريقهم وإن كانت جملة ثقيلة ومؤلمة عليهم ، يفضلون نزوله وإعادة التشكيلة على أن تبقى الحرب الباردة والتباهي أمام الكاميرا بكلشي كوكبي. حالة من الترقب الكبير تسود عرين الفريق، ووضعية معقدة لم يفهم لحد الساعة المتسبب فيها بالشكل المباشر فالكل يلقي اللائمة على الآخر، والكل ينظر من ثقب الباب لعل العاصفة تمر ويبقى كل واحد في مقعده، وتشرع عجلة الكلام المنمق في الدوران مرة أخرى…