علمت "كش24" ان الكاميرات المثبتة في واجهة منزل بحي ديور الشهداء بمراكش، والتي كانت تنتهك خصوصية الجيران تمت إزالتها نهاية الاسبوع المنصرم. وحسب مصادرنا فقد خلفت إزالة الكاميرات المذكورة إرتياحا في صفوف الساكنة المتضررة التي إعتبرت إزالتها خطوة نجو بداية علاقة جديدة تحترم مبادئ حسن الجوار، وتحمي خصوصياتهم بعدما عانوا من إقدام جارهم على نصب كاميرات بباب منزله تراقب كل صغيرة وكبيرة وتحسب عليهم انفاسهم. وكان المتضررون بأحد الأزقة الواقعة ببلوك 14 بحي ديور الشهداء بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، قد صرحوا في اتصال ب"كش24″، إن جارهم الذي يشتغل موسيقي بإحدى فرق "كناوية" لم يكتف بنصب تلك الكاميرات بل يقوم بركن سيارته المزودة هي الأخرى بواسطة كاميرا قبالة بيوتهم طيلة النهار، مما جعل تحركاتهم وسكناتهم كلها تحت المراقبة. وأوضح المتضررون بأن ركن السيارة المزودة بالكاميرا بتلك الطريقة وسط الزنقة الضيقة يستبيح بيوتهم حيث أرغموا على تثبيت ستائر في الباب الخارجي، علاوة على أن ركن السيارة بهذه الزنقة الضيقة يتسبب في إغلاقها ويخلق لهم مشاكل على مستوى الولوج والخروج من بيوتهم. وأضاف المتضررون بأنهم طالبوا من جارهم غير ما مرة مراعاة حسن الجوار ورفع الضرر الناتج عن استعمال الكاميرات التي ربطها بهاتفه النقال وشاشة بلازما في بيته وركن السيارة غير أنه لا يأبه لمطالبهم، بل الأكثر من هذا يهددهم ويستقوي بالقصر بقوله "تنظل فالقصر غادي نمشي لعند لالة فالرباط". وأشار المتضررون إلى أنهم توجهوا بشكاية إلى القائد بفعل انتهاك خصوصيتهم من طرف المعني بالأمر غير أنه طلب منهم توجيه شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش قبل ان يتم ان يرضخ المعني بالامر في الاخير ويقرر إزالة الكاميرات ورفع الضرر عن جيرانه فاتحا صفحة جديدة معهم.