انتقد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة أدأء عناصر المركز المؤقت للدرك الملكي بتامنصورت واصفا الوضع بالمدينةالجديدة بالمنفلت. وقال الفرع في بلاغ له توصلت "كش24″ بنسخة منه، إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفت على ما وصفته ب"حالة الإنفلات الأمني الذي تعيشه مدينة تامنصورت وسجلت تنامي حالات الاعتداء على المواطنات والمواطنين سواء داخل مركز المدينة أو على الطريق الرابطة بينها وبين مدينة مراكش على مستوى دواري القايد وولاد مسعود كما تلقت باستغراب عدم تفاعل عناصر المركز المؤقت للدرك مع مجموعة من الشكايات، إما عبر تجاهلها أو دون اتخاذ المتعين، اضافة الى ضعف اجراءات وقائية او استباقية للحد من الجريمة". وجدد رفاق الهايج "مطلبهم القاضي بتحويل جماعة حربيل تامنصورت لبلدية وإحداث دائرة أمنية بها وتحييد الدرك وحصر مجال اشتغاله بمجالها القروي نظرا لقصور الجهاز عن تدبير شؤون مدينة بحجم تامنصورت". وطالب البلاغ "مجددا بخلق فرص للتنمية بتامنصورت واحداث المرافق الاساسية بها من مؤسسات تعليمية وصحية ونقل حضري وخدمات اخرى اجتماعية".
ويأتي بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بعد يومين فقط من تعرض سائق سيارة مساء أول أمس الإثنين 16 يناير الجاري لعملية رشق بالحجارة على مستوى الطريق الرابطة بين مدينة تامنصورت ومراكش. وقال قريب الضحية في اتصال ب"كش24″، إن مجهولين استهدفوا سيارة شقيقه على مستوى دوار أيت مسعود التابع لجماعة حربيل على الطريق الرابط بين مراكشوالمدينةالجديدة تامنصورت، موضحا بأن شقيقه نجا بأعجوبة بعدما اخترقت الحجارة الزجاج الأمامي الجانبي للسيارة. وأكد المتصل بأن الحادثة تأتي بعد أيم قليلة من تعرض سيارة أحد زملائه لهجوم بالحجارة بنفس المكان، مما أدى إلى تعرضه لإصابة بليغة على مستوى الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى الذي مكث به لغاية أمس الأحد. وأشار إلى المقطع الطرقي بين تامنصورت صار محفوفا بالمخاطر ويبعث على الخوف بسبب نشاط هاته العصابة الإجرامية التي تستهدف سيارات المواطنين بالحجارة مما بات يفرض على عناصر الدر الملكي التحرك الفوري لوضع حد لهاته الأفعال الإجرامية التي تهدد حياة المواطنين. وفي سياق متصل، تعرضت سيدة بمدينة تامنصورت يوم الجمعة الماضي لاعتداء بالضرب من طرف شخص يدعى خالد ما أدى إلى إصابتها برضوض وجروح متفاوتة على مستوى الوجه. وقالت الضحية المسماة "نجية التاقي" إن الشخص المذكور تحرش بابنتها فحاولت صده عن فعلته غير أنه انهال عليها بالضرب و وجه لها لكمات قوية على المستوى الوجه مما تسبب لها في إصابات متفاوتة، فلم تجد أمامها سوى مركز الدرك الملكي الذي توجهت إليه لوضع شكاية في الموضوع غير أن عناصر الدرك طلبت منها إحضار شهادة طبية، الأمر الذي استجابت له الضحية دون أن تكون هي الأخرى كفيلة بدفع العناصر المذكورة للتحرك. وأضافت الضحية أنها توجهت أول أمس الإثنين 16 يناير الجاري بشكاية ضد المعتدي إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش مرفوقة بشهادة طبية تثبت مدة العجز في 25 يوما.