تعرض رجل سبعيني لاعتداء شنيع من طرف شخصين ينشطان في ترويج المخدرات بحي عرصة البردعي القديمة "أسول" بالمدينة العنيقة لمراكش، بعدما إحتج على ترويجهم لمخدر الشيرا امام بيته، و إستقطابهما لعشرات المدمنين يوميا ما يخلق حالة من الفوضى وإنعدام الامن في الزقاق الذي يقطنه. وحسب مصادر "كش24" فإن الضحية المسن إعترض سبيله المعنيين بالامر نهاية الاسبوع المنصرم، وهما شقيقين ينشطان في ترويج الحشيش واشبعاه ضربا مما عرضه لاصابات على مستوى العنق والكتف وفق ما تؤكده شهادة طبية بمدة 20 يوما من العجز، وذالك بعدما اقدم على رفع شكاية في حقهما لوضع حد لاستغلالهما باب منزله كمكان لترويج سلعتهما الممنوعة. وحسب الشكاية الموجهة من طرف الضحية الى وكيل الملك لدى المحكنة الابتدائية بمراكش، في شأن الاتجار في المخدرات وممارسة العنف والتهديد بالسلاح الابيض، فإن المعنيين بالامر، معروفين بسمعتهما وأخلاقهما غير السوية داخل الحي، وبسوابقهما الاجرامية ومتاجرتهما في المخدرات والمسروقات بالمنزل الذي يقطنان به بالقرب من بيت المشتكي. وتضيف الشكاية التي توصلت "كش24" بنسخة منها، أنه بحكم علاقة الجوار التي تربط بين الطرفين، فقد اصبح المتضرر يعاني كثيرا رفقة افراد عائلته في تصرفات المعنيين بالامر ، حيث يقصدهما شباب منحرفون ويظلون الى ساعات متاخرة من الليل في جو من الفوضى والضجيج والتلفظ بالكلام النابي الذي يندى له الجبين، فيما حاول المتضرر مرارا و تكررا الحوار معهما لكي يتوقفا عن اعمالهما هذه ويبتعدان عن باب المنزل، لان تصرفاتهما صارت تضر بعائلته و تمنع خروج افرادها . ويضيف المشتكي ان محاولة الحوار معهما كانت دون جدوى بل جعلتهما يتوعدان بالحاق السوء به وبعائلته، واصبحا يعترضان سبيله في الذهاب والاياب بالتهديد و التوعد، في الوقت الذي يتغاضى فيه المتضرر عن افعالهما هذه تفاديا لخلق المشاكل، نظرا لكونهما مجرمين حسب تعبير الشكاية. وتمادى المعنيان بالامر في التطاول على افراد اسرة المتضرر، حيث بادر احدهما في التهجم على منزل جيرانه حاملا السلاح البيض وشرع في الصراخ والسب والشتم بالفاظ منحطة، كما قام بقطع الطريق على ابنة المشتكي وضربها على مستوى وجهها مخلفا جروج متفاوتة الخطورة، وبعد تدخل بعض المعارف ومطالبة المشتكي بالتنازل، وافق هذا الاخير وتنازل عن الشكاية بخصوص الاعتداء على إبنته. ويضيف المشتكي انه بالرغم من ذلك لم يتعض المعتدي، بل اصبح يقف رفقة شقيقه دائما امام المنزل حاملين الاسلحة البيضاء "جنوي"، لدرجة ان بناته لم تعد تستطعن مغادرة المنزل خوفا منهما، بعدما جعلا من باب منزله مكانا لبيع الحشيش وبشكل علني دون خوف. ويلتمس المتضرر إتخاد الاجراءات القانونية من أجل إعتقال المشتكى بهما، وإجراء بحث في الموضوع لانصاف المتضررين ومعاقبة المعنيين بالامر طبقا للقانون علما ان المتضرر رفع شكايته مند مدة دون تحرك من طرف مصالح الامن قبل ان يقوم يتقديم شكاية جديدة بالدائرة الامنية، بخصوص واقعة الاعتداء الجديدة التي تعرض لها نهاية الاسبوع المنصرم في إنتظار تحرك أمني ينهي معاناة المتضرر والساكنة بضفة عامة.