لم تتوصل عناصر الشرطة إلى هوية المعتدي على مستثمر فرنسي مقيم بمراكش، و الذي لفظ أنفاسه الاخيرة بمدينة تولوز الفرنسية ، التي نقل إليها لاستكمال العلاج ، لكن القدر المحتوم لم يمهله ليفارق الحياة ببلده الأصلي. وكان الضحية الفرنسي الذي قرر الاستقرار بمراكش ، و الاستثمار في المجال السياحي، قد افتتح مطعما بحي جيليز، إلى حين تعرضه لاعتداء جسدي خطير ، بواسطة آلة حادة هشمت جمجمته ، و خلفت جرحا غائرا ، أسال دماء كثيرة ، تطلب نقله إلى إحدى المصحات الطبية الخصوصية بالمنطقة السياحية أكدال ، في وضعية صحية جد حرجة لتلقي العلاجات الضرورية. و تجدر الإشارة إلى أن مجهولا اقتحم منزل الضحية ، في وقت متأخر من الليل ، ثم هوى عليه بواسطة فأس على مستوى الرأس ، في الوقت الذي كان يغظ في نوم عميق بجوار زوجته التي تمكنت من الفرار رفقة ابنتها، بعد اصابتها بجروح طفيفة، لحظة مقاومة المعتدي ، الذي غادر المنزل المتواجد بالقرب من مستشفى ابن طفيل بمراكش الى وجهة مجهولة . و يذكر أن السلطات الفرنسية الفرنسية دخلت على خط جريمة القتل المروعة التي باشرت بخصوصها عناصر الشرطة القضائية تحرياتها للوصول الى منفذ الجريمة ، دون نتيجة لمدة قاربت الشهرين . هذا في الوقت الذي د لم يتم التوصل إلى سارق الصيدليات الذي نفذ حوالي سبع عمليات انطلقت من ضواحي مدينة مراكش ، لتصل الى مقاطعة جيليز بحي الازدهار خلال نهاية الأسبوع الماضي . و هي العمليات التي تمت بالكسر في وقت متأخر من الليل ، حيث تم اقتحام صيدلية بمنطقة سعادة بمقاطعة المنارة ، لسرقة مبلغ مالي قدر بحوالي أربعين ألف درهم فضلا عن بعض اللوازم و الأدوية. و بالمقاطعة ذاتها ، شهدت إحدى الصيدليات سرقة مبلغ مالي قدر بحوالي ستون الف درهم و تجهيزات مختلفة. كما تم اقتحام صيدلية بالجماعة القروية تسلطانت، و استهداف صيدليات أخرى، لكن يقظة بعض الحراس الليليين حالت دون اقتحامها ، في الوقت الذي حاول الاظناء تكسير الاقفال و الدخول اليها في جنح الظلام، قبل أن تتعرض صيدلية الجنايات بحي الازدهار للسرقة بالعملية ذاتها .