فارق شخص في عقده الخامس الحياة عشية أمس الجمعة 3 فبراير الجاري في ظروف وصفت بالغامضة بمنزله بحي الداوديات بمقاطعة جليز بمراكش. وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24″، فإن الهالك الذي كان يشتغل قيد حياته حارس أمن بإحدى الشركات الخاصة، عثر على جثته عاريا عند باب حمام منزله. وأوضحت مصادرنا، أن زوجة الهالك كانت تتصل به على هاتفه دون مجيب مما جعلها تتصل بابنها الذي يدرس في السنة الثانية بكالوريا وتطلب منه الإنتقال للبيت لمعرفة سبب عدم رد والده هلى اتصالاتها، وحينما دخل الإبن للمنزل صدم بمشهد والده وهو جثة هامدة من دون ثياب أمام باب الحمام، مما جعله ينادي على أحد الجيران الذي تبين له بأن رب الأسرة قد فارق الحياة. وتضيف المصادر ذاتها، أن الزوجة وبعض أفراد الأسرة هرعت إلى البيت على وقع هاته الفاجعة قبل أن تصل عناصر الأمن والشرطة العلمية التي انتقلت إلى عين المكان حيث تم نقل جثة المتوفي لمستودع الأموات بباب دكالة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة، فيما تم اقتياد الإبن والجار والزوجة إلى الدائرة الأمنية السابعة ومنها إلى ولاية الأمن حيث تم إخلاء سبيل الأم والإحتفاظ بانها رفقة الجار.