تشهد ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش في الآونة الأخيرة تناميا لإحدى الظواهر التي تقف ورائها لاجئات من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وتتمثل في إقامة صالونات مفتوحة للتجميل. وقالت مصادر ل"كش24″، إن هؤلاء اللاجئات اللي ينحدر بعضهن من جنسية سنغالية يقدمن خدماتهن لزبوناتهن وجلهن مغربيات في الهواء الطلق ودخلن كمنافسات للصالونات التقليدية، غير أن هاته الظاهرة باتت تتنامى بشكل مقلق سيما وأن ممتهناته صرن يضايقن باقي مكونات الساحة بفعل الضوضاء والشجار الذي يندلع أحيانا بين هؤلاء اللاجئات على الزبائن. وتضيف مصادرنا، أن ممتهنات هذا النشاط لايقتصرن على تزيين وجوه الزبونات بل منهن من يتخذه غطاء لعرض وتقديم خدماتها الجنسية عبر استدراج بعض الزبناء ولاسيما من كبار السن.