أحالت عناصر فرقة محاربة الجرائم الالكترونية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش ، أخيرا ، على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها ، المسمى " ط ت " من مواليد سنة 1988 بفرنسا ، من أجل التشهير عبر انشاء حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية ، و المس بنظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، التهديد و السب و الشتم . وجاء إيقاف المتهم إثر شكايات تقدم بها ثلاث فتيات إلى وكيل الملك يفدن من خلالها تعرضهن للتشهير و الشتم و التهديد عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك ، حيث تم الاستماع إليهن من طرف عناصر الفرقة الامنية المذكورة أجمعن ان الظنين قام بإنشاء حسابات بشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك و نشر صورهن عبرها و تعزيزها بتدي ناتجة مخلة بالآداب و الدخول في محادثات بأسمائهن مع معارفهن و أفراد أسرهن ، و أصررن على متابعته أمام العادلة . من خلال المعطيات التي قدمتها الضحايا تم تنقيط المتهم ، مما أسفر عن كونه دخل التراب الوطني بتاريخ 15 / 3 / 2017 عبر مطار محمد الخامس ليغادر بتاريخ 23 / 3 / 2017 ، قبل ان يتم تحرير برقية بحث في حقه على الصعيد الوطني ، طبقا لتعليمات النيابة العامة ، انتهت بايقافه من طرف الشرطة القضائية لأمن أنفا . وأقتيد المتهم الى مقر الشرطة القضائية بمراكش ، للاستماع اليه في في محضر مفضل ،استهله بكونه على علاقة مسبقة بالمشتكية الاولى " ص ب " التي تعرف عليها بأحد المطاعم بجيليز ، أصبح يتواصل معها عبر سائل نصية و الكترونية ، وهي العلاقة التي توطدت ، ظل خلالها يمكنها في فترات متباينة بمبالغ مالي لا يستطيع تذكر قيمتها الإجمالية بذريعة نيتها الزواج ، ليفطن في الاخير أن المعنية تستغله من اجل توفير متطالباتها المادية و أخذ يطالبها باسترجاع مبالغه المالية الا انها كانت دائماً تعمل على مماطلته و تسويفه ، منا جعله يفكر في تشويه سمعتها من خلخال نشر تعاليم فحواها السب و الشتم بحائطها الفايسبوكي و على اثر ذلك قامت بحجبه ، مما جعله ينشئ حسابات فايسبوكية باسمها عبرها ينشر صورها العادية ورقم هاتفهامع تضمين تعليق " اللي بغاني فمراكش هانمرا ديالي " . وبخصوص المشتكية الثالثة " ل ل " التي تقطن بتركيا و صديقة المشتكية الاولى ، افاد المتهم انها طلبت منه اقتناء تذكرة سفر عبر موقع " LILOGO " بمبلغ 350 أورو لفائدتها و بعد توالي الأيام لم ترجع المبلغ المالية تدخلت في مشاكله مع صوفيا بوطيب حيث قرر نهج نفس الأسلوب معها و أنشأ حسابين باسمها قبل نشر صورها الفوتوغرافية التي تعرضها بحائطها الفايسبوكي ، مع رقم هاتفها التركي و عزز ذلك بتعليق مفاده أنها تمتهن الدعارة بغاية الانتقام منها كوسيلة للضغط عليها لإرجاعها المبلغ المالي الذي بذمتها . في حين أكد تعريض المسماة " آ ب " المشتكية الثانية شقيقة الاولى للسب و التهديد على خلفية نزاعه مع شقيقتها " ص ب " ، لتقرر النيابة العامة تقديمه في حالة سراح لمحاكمته من أجل المنسوب اليه ، دون التحقيق في اتهاماته للمشتكيتين الاولى و الثالثة بالابتزاز و النصب .