أكد شهود عيان أن الجاني في الجريمة المروعة التي أودت بحياة شاب عشريني بحي تدارت أنزا شمال مدينة أكادير قبل يومين، والبالغ من العمر 16 سنة تعرض للاستفزاز من طرف أحد رفاقه داخل الشقة التي يكتريها مع شخصين بالحي المذكور. وحسب مصادر متطابقة، فإن شاب عشريني عمد إلى لمس مؤخرة الجاني بأصبعه، وهو ما جعل الجاني يستشيط غضبا ليدخل مع الهالك في صراع حاد دفاعا عن كرامته الذكورية، سرعان ما تحول لشجار عنيف استل معه الجاني سكينا كان بحوزته ليوجه به طعنة قاتلة لغريمه على مستوى الصدر ولاذ بالفرار خارج الشقة . وأضافت المصادر، أن الهالك فور تلقيه للطعنة خرج مسرعا للحاق بالجاني ليسقط أمام باب العمارة (6) التي يقطن بها حوالي الساعة الحادية عشر والنصف من ليلة أول أمس متأثرا بالجرح الغائر الذي أصيب به وبقي على حاله يصارع الموت لأزيد من ساعة ونصف نظرا لتأخر سيارة الإسعاف التي نقلته صوب مستعجلات الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية، غير أنه فارق الحياة لحظات بعد وصوله . وقد جرى توقيف الجاني وأحيل على مصلحة الديمومة بولاية أمن أكادير من أجل تعميق البحث معه ومعرفة ظروف وملابسات الجريمة المروعة.