ناشدت جمعيات المجتمع المدني بدوار الخوادرة التابع لجماعة الأوداية نواحي مراكش، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة العمومية بمراكش، للتدخل العاجل من أجل إعادة النظر في الخريطة الصحية حتى يتسنى لسكان دوار الخوادرة الاستفادة من الخدمات الصحية بالمركز الصحي لجماعة الأوداية. وأوضحت الشكاية التي توصلت كش24 بنسخة منها، أن ساكنة دوار الخوادرة تعاني من عدة مشاكل فيما يخص الاستفادة من من الخدمات الصحية بحيث أن التقسيم الذي اعتمدته المندوبة جعل دوار الخوادرة الذي يعد من أكبر الدواوير بتراب جماعة الاوداية ضمن الخريطة الصحية لجماعة سيدي الزوين. وأضافت ذات الشكاية، أن هذا التقسيم طرح العديد من المشاكل لدى الساكنة وخاصة النساء الحوامل والمرضعات اللواتي تعانين مشاق ومتاعب التنقل لولوج المركز الصحي بسيدي الزوين. وقالت الشكاية ذاتها، أن "الأطر العاملة بالمركز المذكور ترفض استقبالنا بدعوى أننا ننتمي للجماعة الترابية الاوداية وليس لجماعة سيدي الزوين ونفس المعاملة نتلقاها بالمركز الصحي لجماعة الاوداية على أساس أن دوار الخوادرة ينتمي للخريطة الصحية لسيدي الزوين وليس الاوداية". وأبرز المشتكون أنهم يتعرضون للتهميش والإقصاء ويزداد الوضع تفاقما بالنسبة للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة، وكذلك المواليد الصغار الذين حرموا من التلقيحات الضرورية لأزيد من ثلاثة أسابيع. جلال المنادلي