يعيش قاطنو درب شعبي بحي باب دكالة بمراكش، ليالي بيضاء مرعبة، بعدما استباحه عدد من المنحرفين الذين حولوا المكان إلى وكر لمعاقرة الخمر و تناول المخدرات رفقة الفتيات، إضافة إلى الصراخ والضجيج اليومي الذي حول حياة الساكنة إلى جحيم لا يطاق. وتشتكي ساكنة درب "البومبا" و درب "الدردوبة"بطوالة الكزا بحي باب دكالة بمراكش، من انتشار كبير للمنحرفين واللصوص، وسط مرأى ومسمع العموم، مناشدين السلطات الأمنية التدخل لرفع الضرر عنهم. وتعاني ساكنة المنطقة، خصوصا أثناء الليل، من غزو بائعي المخدرات بالتقسيط بالمنطقة، واتخاذها مكانا للسكر والكريساج، مما بات يقلق راحة سكان الحي، خاصة وأن بيع واستهلاك المواد المخدرة يتم دون حسيب أو رقيب. وتسبب هذا الوضع في خلق حالة من الفوضى والتسيب ساهمت في توافد عدد كبير من المنحرفين واللصوص الذين يعترضون سبيل السكان، ويسلبونهم حاجياتهم ويهددون التجار في أرزاقهم.