إختتمت مساء يومه الثلاثاء 7 مارس منافسات التبوريدة الخاصة بجهة مراكشآسفي، والتي جرت اطورها بمدينة تامنصورت بحضور والي الجهة عبد الفتاح لبجيوي وشخصيات مدنية وعسكرية . وتبارت 20 سربة معترف بها من طرف السلطات المحلية من اقاليم وعمالات مراكش الرحامنة قلعة السراغنةالحوز وشيشاوة، على المراتب الاولى في المبارة المنظمة بجهة مراكش من طرف الشركة الملكية للفرس، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للفرس، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، وذالك من اجل المرور للدور القادم من المنافسة بين الفائزين بمختلف الجهات المتبارية، لضمان مكانة بالمنافسة النهائية في جائزة الحسن الثاني بدار السلام شهر ماي 2017.
وقد خصصت اللجنة المنظمة للبطولة على مستوى الجهة، 15 الف درهم للسربة الفائزة بالجائزة الاولى فيما تم تخصيص 14 للفائزة بالجائزة الثانية و 13 الف للجائزة الثالثة، و 12 الف درهم للرابعة و 11 الف للخامسة و10 الاف درهم للسربة السادسة، فيما تم تخصيص 7500 درهم لحميع السرب الغير فائزة كتعويضات عن المشاركة، فضلا عن شواهد المشاركة التي تم توزيعها من طرف والي الجهة، ومختلف المسؤولين المدنيين والعسكرييين الخاضرين في اليوم الختامي للمنافسة بجهة مراكش اسفي بحضور رئيس جماعة جربيل المحتضنة للمنافسة على مستوى الجهة. ويشار ان السرب الفائزة في المنافسة على مستوى جهة مراكش اسفي، والمحددة في ثلاثة سرب ستتنافس في المباريات بين الجهات التي حدد تاريخها بالنسة للجهات الوسطى التي تنافس فيها جهة مراكش في 29 و30 ابريل القادم بمدينة بني ملال، فيما ستشارك عن الجهة سربتان من فئة الشباب المحتلتين للمرتبة الاولى والثانية.
وستشارك السرب الثمانية الفائزة في المباربات بين الجهات التي ستقام في مدينتي بني ملال ومكناس، في جائزة الحسن الثاني التي ستقام بدار السلام بالرباط، ابتداءا من 15 ماي الى غاية 21 منه، فيما ستقام جائزة محمد السادس في إطار فعاليات معرص الفرس بالجديدة في دورة 2017. وتهدف الشركة الملكية لتشجيع الفرس التي تعمل تحت وصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري”، من خلال تنظيم هذه المباريات، إلى الحفاظ على فن “التبوريدة” كموروث أصيل يعكس الهوية المغربية، وكذا التشجيع على تربية الخيول البربرية والعربية البربرية، كما تسعى الشركة إلى تقريب العموم من هذا الموروث الضارب في أعماق التراث الثقافي للمملكة، وتأطير تربية الخيول الوطنية وتحسين سلالاتها، وكذا إدارة وتطوير سباقات الخيول المغربية.
ويدخل تنظيم مباريات التبوريدة، في إطار الحفاظ على هذا الفن الأصيل ورغبة في تعزيز الاستخدام التقليدي والحديث للفرس البربري و البربري – العربي والذي يعتبر من السلالات المفضلة للتبوريدة.