استغرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة تكثم الجهات المسؤولة عن مصير السجين"حمزة، ب" الذي انقطعت اخباره عن أسرته منذ شهر بسجن قلعة السراغنة الذي تم تنقيله اليه من سجن لوداية في عبد الأضحى الأخير. وطالب فرع الجمعية في بلاغ له توصلت "كش24″، ب"التقيد بالضوابط القانونية والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء الصادرة عن الاممالمتحدة وصيانة حقوق السجناء". ودعا رفاق الهايج الى "فتح تحقيق قضائي واداري حول ترحيل المعتقل حمزة الى سجن تولال1 بمكناس واسبابه وخلفياته، خاصة ان هناك شكوك ومزاعم حول تعرض السجين للمعاملة القاسية والمهينة والماسة بالكرامة الانسانية، وقد تكون ماسة بسلامته البدنية". وطالب البلاغ بإعادة "السجين حمزة الى سجن الاوداية وتقريبه من عائلته التي تعيش ظروف اجتماعية صعبة، انسجاما مع ما تنص عليه القوانين الدولية والوطنية ذات الصلة". وأوضح فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة، مساء يوم أمس الخميس 09 مارس ، بمكالمة هاتفية من السيدة "سعدية، ا" القاطنة بدرب السعدي بحي عين ايطي مراكش، أم السجين، والذي يقضي عقوبة سنتين ونصف سجنا نافذة، تبقى منها عشرة أشهر، والمعتقل بسجن قلعة السراغنة بعد ترحيله من سجن الاوداية بمراكش. وقد اخبرت السيدة ان ابنها اتصل بها يوم 09مارس من سجن تولال 1 بمكناس. وكانت اخبار حمزة يضيف البلاغ، قد انقطعت عن اسرته منذ 09 فبراير الفارط، حيث عمدت ادارة سجن قلعة السراغنة بمنع الزيارة له و بسحب رخصة الزيارة من الام واخبارها ان ابنها لم يعد متواجدا بذات المؤسسة السجنية، دون ان تتمكن الاسرة من معرفة مصير ابنها ولا ظروف اعتقاله، ومكان تواجده، سوى ما تسرب من معلومات تفيد انه تعرض لسوء المعاملة القاسية والمهينة من طرف احد موظفي السجن، ورغم الحاح الام فانها لم تتمكن من معرفة وجهة ولا مصير ابنها حمزة. وأشار فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمنارة مراكش، الى أنه سبق له ان كاتب المديرية العامة للسجون واعادة الادماج ووزارة العدل والحريات، للمطالبة بفتح تحقيق في النازلة والكشف عن مصير السجين حمزة . وشدد الفرع على أن إذ يؤكد اليوم على ضرورة تحديد مكان تواجد المعتقل حمزة بشكل رسمي من طرف الجهات المشرفة على السجون، واخبار العائلة بذلك. يجدد مطلبه بفتح تحقيق حول تكثم الجهات المسؤولة عن السجون و تحديد مصير السجين حمزة.