إختتمت نهاية الاسبوع المنصرم، فعاليات الدورة العشرين لملتقى الإعلام والمساعدة على التوجيه المنظمة بمراكش أيام 17، 18 و19 فبراير 2017، تحت شعار: “التوجيه المدرسي والمهني رافعة أساسية لتيسير الاندماج السوسيو اقتصادي للشباب”. وقد قام مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي مولاي أحمد الكريمي، يوم السبت 18 فبراير 2017، بزيارة لفضاء المركب الرياضي الزرقطوني الذي يحتضن الدورة المنظمة من طرف الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، فرع مراكش، بشراكة مع الأكاديمية وبدعم من جامعة القاضي عياض والمجلس الجماعي لمدينة مراكش. وقد انعقدت هذه الدورة من ملتقى الإعلام والمساعدة على التوجيه بهدف إلى تمكين تلامذة السنة الختامية من سلك البكالوريا وطلبة الجامعة بمراكش والجهة، من الإطلاع على الآفاق الدراسية والتكوينية المتاحة، وضمانا لتوجيه سليم وملائم. كما يتيح فرصة سانحة لتعزيز اللقاء والتواصل بين تلامذة المؤسسات التعليمية وأوليائهم وطاقم من الأطر المتخصصة في مجال الإعلام والتوجيه التربوي. وتبقى الغاية المثلى من هذا الملتقى، هي توفير خدمة الاستشارة والتوجيه والمساعدة على استكشاف المحيط التكويني والدراسي، وبلورة الاختيارات الدراسية والمهنية. ومن جهة أخرى، فقد عرف ملتقى الإعلام والمساعدة على التوجيه، في دورته العشرين، مشاركة ما يناهز 30 مؤسسة عمومية للتربية والتكوين العالي و14 مؤسسة تعليمية وتكوينية خصوصية. كما شهد تنظيم مقابلات فردية مع مختصين في التوجيه التربوي وورشات حول التنمية الذاتية لفائدة تلامذة الثانوي التأهيلي، وكذا تقديم ندوات وعروض حول المهن الواعدة وسوق الشغل بالمغرب. وللإشارة، فقد حضر مدير الأكاديمية محاضرة حول كيفية التغلب على التوتر واستراتيجيات المراجعة، ضمن برنامج المحاضرات التي يقدمها هذا الملتقى ويستفيد منها تلامذة المؤسسات التعليمية. وحسب المنظمين والعارضين والزوار، فقد اختتم هذا الملتقى، بالتأكيد على نجاح هذه الدورة وتطور الخدمات المقدمة فيها، مع الإشارة إلى أهمية مثل هذه الملتقيات وأثرها الإيجابي على الفئات المستهدفة.