اتسع أعداد المحتجين أمام مبنى ولاية جهة مراكشآسفي في هذه الأثناء من صباح ظهر يومه الإثنين 27 فبراير الجاري بعد انضمام مكفوفين وأساتذه لقائمة المتظاهرين الذين توافدوا على الولاية من منطقة ازيكي بتراب مقاطعة المنارة. فبعد لحظات من انطلاق وقفة ساكنة وتجار حي ازيكي المنددة لاستفحال ظاهرة الفراشة والباعة المتجولون الذين يطوقون سوق ازيكي النموذجي والاحياء المتاخمة له، انضمت مجموعة الفتح للمعطفلين المكفوفين حاملي الشواهد إلى ركب المحتجين الذين تعززها بدخول التنسيقية الجهوية للأساتذة خريجو المراكز الخاصة لمهن التربية والتكوين حاملي الشواهد العليا على الخط بإعلانها خوض معركة نضالية مفتوحة من أجل الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية. وقد احتج العشرات من التجار والمواطنين صباح يومه الإثنين 28 فبراير الجاري، أمام مبنى ولاية جهة مراكشآسفي للتنديد بما آلت إليه أوضاع سوق إزيكي النموذجي بتراب مقاطعة المنارة. ورفع المحتجون لافتات تندد بما أسموه احتكار الباعة المتجولون والفراشة للفضاء العمومي المحيط بسوق وعرقلة حركة السير والجولان وانتشار الأزبال وتفشي الجريمة وانعدام الأمن مع ما يترتب عن ذلك من نشوء مجال خصب لتجمع الكلاب الضالة التي تقتات على النفايات. وطالب المحتجون الجهات المعنية بالتدخل لرفع الضرر و وضع حد للوضع الكارثي الذي يعيشونه في ظل ما وصفوه بالصمت الرهيب لهاته الجهات.