بعد أسابيع من إعفاء قائد الملحقة الإدارية الحي الحسني في سياق ما اصطلح عليه بزلزال وزارة الداخلية الذي عصف بعدد من رجال السلطة، لا تزال هاته الملحقة تعيش على ايقاع عدد من مظاهر الفوضى يشكل البناء العشوائي الى جانب احتلال الملك العمومي إحدى أبرز تجلياتها. وفي غمرة الفراغ الذي تشهده الملحقة التي يدير شؤونها قائد الملحقة الادارية المسيرة الثانية بالنيابة، عمد أحد المواطنين بحي المسيرة الأولى إلى فتح ثلاثة أبواب بالطابق السفلي لمنزله بشكل عشوائي ودون ترخيص سعيا منه إلى تحويل الطابق الأرضي لمقهى. وبحسب مصادر ل"كش24″، فإن المعني بالأمر لم يتورع في اقتلاع الأشجار ونزع حجر التبليط "البافي" الخاصة بالجماعة وعوض بزليج تمهيدا لضم هذا الجزء من الشارع إلى مشروعه التجاري وسط تساؤلات عن سبب صمت السلطات تجاه هاته الخروقات التي تضرب قانون التعمير في الصميم. واستغرب متتبعون غض السلطات للطرف عن هاته الخروقات في الوقت الذي تتعاطي فيه بحزم وصرامة مع خروقات مماثلة وأحيانا أقل منها وطأة وكأن لقانون التعمير مقايييس تسري على البعض ويستثنى منها البعض الآخر.