ناشدت عائلة معتقل سينغالي بمراكش السلطات المحلية للافراج عن ابنها الذي تم توقيفه في حي جيليز في 30 من الشهر الماضي. وطالبت عائلة المعتقل عون السلطة "مقدم" بالملحقة الادارية جيليز، من أجل التنازل على قضية متابعة ابنها الذي تم وضه تحت تدابير الحراسة النظرية. وتعود واقعة اعتقال المعني بالأمر، بعد اتهامه بالاعتداء على عون سلطة "مقدم" بالملحقة الادارية جيليز واصابته اصابة بليغة على مستوى إحدى يديه، نقل على إثرها للمستعجلات بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية. وتأتي الواقعة، بعدما شرعت السلطات العمومية في شن حملة لتطهير أحياء بحي جيليز من الباعة المتجولين و "الفراشة"، وقد أدى التدافع و المناوشات بين بعض الباعة "الأفارقة" و القوات المساعدة إلى إصابة عون سلطة اصابة خطيرة من طرف أحد الفراشة "الأفارقة" الذي تم اعتقاله، فيما تدخلت سيارة إسعاف لنقل عون السلطة إلى المستشفى للعلاج. وقالت مصادرنا من عين المكان، أن باقي زملاء الموقوف وهم من أصول سينغالية، توجهوا إلى الملحقة الادارية بجيليز وقاموا بمحاصرتها، وذلك احتجاجا على اعتقال زميلهم الذي اقتادته عناصر من القوات المساعدة إلى الملحقة الادارية. إلى ذلك، عاين كل من قائد المقاطعة هذا الحادث، وحرر محضراً حول الواقعة لإبلاغ الإدارة الترابية للمدينة بتفاصيلها و حيثياتها.