دعا عدد من سكان الدروب المجاورة لسوق "بولرباح"بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، إلى تكثيف الدوريات الأمنية بعد تزايد عدد حالات السرقة والاعتداءات على الأبرياء في وضح النهار ، إذ يشتكي المواطنون من استفحال ظاهرة الاعتداءات الإجرامية التي ينفذها مجرمون تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، خاصة داخل السوق المذكور ومحيطه و شارعي المصلى و المدارس بسيدي يوسف بن علي. وقد أعرب العديد من المواطنين ل "كش24″، عن استيائهم الشديد إزاء تنامي هذه الظاهرة بشكل كبير وسط الأحياء المذكورة ، حيث تم تسجيل خلال الأسبوع الأول العديد من الاعتداءات ذهب ضحيتها المارة من كلا الجنسين، حيث تعرضوا لسب هواتفهم النقالة وأموالهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض من قبل مجهولين مستعملين سيوفا أثناء القيام بعملية الاعتداء على الأشخاص وكذا كثرة المشاجرات بين المنحرفين بمحيط سوق "بولرباح" الذي يشهد تنامي حالات السرقة والاعتداء على المواطنين. وحسب هؤلاء السكان، فإن المنحرفين يعمدون إلى ترصد ضحاياهم بالسوق المذكور، والذي يعرف اكتظاظا بالسكان خصوصا أثناء فترات الصباح والمساء ، إذ يلجأ هؤلاء إلى سلب المواطنين هواتفهم النقالة وحقائب اليد للعديد من السيدات دون أن يعترض سبيلهم أحد، فهم لا يترددون في تنفيذ جرائمهم من سلب ونشل وسرقة تطال المواطنين بغرض الربح وجمع الأموال. وأشار ذات السكان، أن السرقات في محيط سوق "بولرباح" لا تقتصر على المواطنين في الشارع العام وحسب ، بل تطال سرقة المنازل والدراجات النارية والمحلات التجارية ، حيث لا يتوقف هؤلاء المجرمون عن مزاولة اعتداءاتهم فتجدهم في نشاط إجرامي دائم ليلا ونهارا يتمركزون بمختلف نقاط الأحياء الحساسة بسيدي يوسف بن علي، وهذا ما جعل السكان يطالبون بضرورة توفير الأمن وتكثيف الدوريات بالمنطقة للحد من معاناتهم التي أصبحت يومية كما شكلت عائقا كبيرا لهم.