حتضن مدينة مراكش تحت الرعاية السامية للملك "محمد السادس" ابتداءً من اليوم 14 مارس الجاري و إلى غاية 16 منه، بقصر المؤتمرات، المؤتمر الدولي حول الماء والطاقة، "إفريقيا 2017′′. و حسب بيان للجنة المنظمة، فإن هذه التظاهرة، ستنظم من طرف كل من المؤسسة البريطانية أكواميديا الدولية، و اللجنة الدولية للسدود الكبرى، بدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالماء بالمملكة المغربية و المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب و اللجنة المغربية للسدود الكبرى.تحت شعار :"تعبئة الموارد المائية وتنمية الطاقة الكهرومائية من أجل إفريقيا".
وذكر البيان ذاته أن الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الهام ستتميز بحضور ومشاركة "شرفات أفيلال"، الوزيرة المنتدبة المكلفةبالماء، كما أنه من المرتقب أن يستقطب أكثر من 650 مشاركا ممثلين لِ 66 بلداً، من بينها 30 بلداً إفريقيا.
وأضاف نفس البيان أنه سيشارك في مختلف ورشات وندوات هذا اللقاء الدولي ممثلون عن لجنةالأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا (UNECA)، ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (ONUDI)، والوكالة الدولية للطاقة و البنك الدولي و العديد من المنظمات الإقليمية مثل مبادرة حوض النيل، والسلطة الوطنية لنهر زامبيزي، ومنظمة طاقة البحيرات العظمى وغيرها.
و أكد البيان على أن أشغال المؤتمر الدولي ،"افريقيا 2017′′ حول الماء و الطاقة، سترتكز بالأساس على مناقشة الجوانب التقنية و المالية و الاقتصادية و البيئية و الاجتماعية للموارد المائية و على سبل تنمية الطاقة الكهرومائية، مع تسليط الضوء على احتياجات القارة الإفريقية في هذا المجال وكذا التحديات التي تواجهها، فضلا عن فرص التنمية والإنجازات التي تحققت مؤخرا.
و شدد البيان كذلك على أن قضايا المناخ تحظى بالأولوية بالنسبة لهذه التظاهرة، حيث ينظم البنك الدولي دورة تدريبية من يومين حول المرونة المناخية. كما سيقام على هامش هذا المؤتمر الدولي معرض تقني لتقديم الابتكارات في مجالات الطاقة الكهرومائية، وهندسة السدود والطاقة.