علمت "كش24″، أن الموظف الجماعي وعون السلطة المتورطين في السطو على بقعة ارضية، تعود لأستاذة بالمركز الحضري لسيدي الزوين ضواحي مراكش، باشرا التفاوض مع الضحية مقابل التنازل عن شكايتها. وحسب مصادرنا، فإن الموظف الجماعي وعون السلطة الذي مكنه من شهادة التصرف في البقعة الارضية المجاورة لإعدادية الماوردي، شرعا في التفاوض مع الاستاذة بعدما تم فتح تحقيق من طرف الضابطة القضائية، وبعد الاستماع اليهما من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، على خلفية الشكاية التي تقدمت بها الضحية الى وكيل الملك . وتضيف المصادر، أن المتورطين عرضا على الاستاذة مبلغ يناهز 12 مليون سنتيم مقابل تنازلها على الشكاية، بعدما ضاق عليهما الخناق، وذالك بوساطة من بعض الاطراف التي دخلت على الخط، مباشرة بعد الوليمة الدسمة التي أقامها عون السلطة الأسبوع الماضي على شرف باشا لوداية وقائد قيادة سيد الزوين، ونائب برلماني عن حزب البام بدائرة المنارة. ويشار أن الموظف الجماعي الذي كان متابعا على خلفية إحداث تجزئة بدون ترخيص قبل أن تتم تبرئته إبتدائيا، حصل على شهادة للتصرف في الارض من طرف عون السلطة الذي كان قد توسط للاستاذة فيما قبل لاقتناء البقعة، في الوقت التي كانت فيه المعنية بالأمر تسابق الزمن لانجاز الاجراءات الادارية المطلوبة لبناء القطعة الارضية، قبل ان تتفاجأ بالموظف الجماعي الذي شرع في البناء فوقها، عقب حصوله على شهادة التصرف المشبوهة من طرف عون السلطة، ما جعلها تتوجه إلى قائد قيادة سيد الزوين الذي تدخل لتوقيف عملية البناء.