استغربت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة لقرار السلطات الإقليمية بإقليم الحوز الغير المبرر، والذي يقضي بمنع باشا منطقة تحناوت ملتقى موضوعاتي لتقديم الدعم التربوي تنظمه إحدى فروع الجمعية بالجهة لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمنطقة. وكان من المنتظر أن ينظم فرع الجمعية بإقليم الحوز خلال العطلة البينية الممتدة ما بين 28 مارس و03 ابريل 2017 النسخة الخامسة للملتقى الموضوعاتي لتقديم الدعم التربوي بالثانوية التأهيلية بئر انزران، والذي تخصصه الجمعية سنويا لفائدة تلاميذ السنوات الإشهادية بعد إجراء الجمعية التدابير الإدارية للحصول على موافقة مدير المؤسسة التعليمية، والترخيص الكتابي للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالحوز باستغلال الإقامة الداخلية للمؤسسة التعليمية. أعضاء الجمعية وبحسب يومية الأحداث المغربية التي أوردت الخبر، تفاجئوا عشية تنظيم الملتقى بقرار يحمل توقيع باشا منطقة تحناوت، توصلت الجريدة بنسخته يمنع الجمعية من إقامة الملتقى التكويني كما جرت العادة منذ خمس سنوات ، والذي برره الباشا إلى اجتماع عقده مع المصالح الخارجية بالإقليم (الدرك الملكي الوقاية المدنية مندوب الصحة القوات المساعدة حفظ الصحة) وممثل المديرية الإقليمية لتربية الوطنية على رفضه الترخيص لتنظيم الملتقى، يستغرب عضو الجمعية أن قرار المنع الغير القانوني يحمل أوجه تناقض بعد قيام المدير الإقليمي للوزارة بالترخيص لجمعية بإقامة النشاط فيما ممثل المديرية الإقليمية يبدي اعتراضه في الاجتماع على لإقامة الملتقى. وفي اتصالات متكررة مع باشا تحناوت الذي ظل هاتف مكتبه يرن دون إجابة، فيما اعتبر عضو المكتب الوطني لجمعية أميج قرار المنع لا يستند على مبرر قانوني، نظرا لعدم تعليله الأسباب الحقيقية التي دفعت ممثلي المصالح الخارجية بإقليم الحوز توقيع محضر المنع، يضيف المصدر أن الجمعية تتوفر على الترخيص القانوني للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم الحوز لإقامة الملتقى يعد في طبعته الخامسة، والذي يعد مكسبا لأبناء وتلاميذ الإقليم للاستفادة من الدعم التربوي والأنشطة الترفيهية. ويؤكد الفاعل الجمعوي للجريدة أن القرار اللامسؤول الذي اتخذه باشا منطقة تحناوت بحرمان أبناء الإقليم في الاستفادة من الدعم التربوي هو شطط في استعمال السلطة ضاربا عرض الحائط مصداقية الخطاب الرسمي وجميع الاتفاقيات الوطنية والدولية لحقوق الطفل التي تؤكد على دعم حق التمدرس والترفيه للطفل.