أفادت مصادر ل"كش24″ أن أفراد عصابة إجرامية مكونة من أربعة أفراد على متن دراجتين ناريتين أقدموا ليلة الإثنين الثلاثاء ثاني ماي الجاري على استهداف سائق سيارة أجرة من الصنف الصغير بحي جليز بمراكش. وأوضحت المصادر ذاتها، أن سائق السيارة والمسمى "أنس" كان بصدد إنزال زبونين بشارع عبد الكريم الخطابي بحي جليز نحو الساعة الثالثة من صباح يومه الثلاثاء، حينما قصده شخصين خرجا من المقهى التي اندلعت به شرارة الشجار الذي أودى بحياة الشاب جاد، قبل أن ينظاف إليهما اثنين آخرين على متن دراجة نارية وأشهروا أسلحة بيضاء في وجهه، غير أنه تمكن من الإفلات منهم بعد أن وجه أحدهم ضربة إلى باب السيارة. وتضيف مصادرنا، أن قطاع الطرق انطلقوا في مطاردة سائق الطاكسي على متن دراجة سكوتر و"س90″ قبل أن تصادفهم دورية للدراجين تابعة لفرقة النجدة، ليفروا عبر أزقة جليز. وأكدت المصادر نفسها، أن عناصر الدراجين التابعة لشرطة النجدة استمرت في مطاردة اللصوص حيث تمكن اثنين منهم من الإفلات على متن "س90″، في الوقت الذي قفز فيه اثنين آخرين عبر جدار أحد الفيلات قرب مستشفى ابن طفيل ويختفيا عن الأنظار تاركين ورائهم دراجة "السكوتر" وسلاحا أبيض عبارة سكين من الحجم الكبير. وقد عثرت عناصر الأمن بالدراجة المذكورة على مفتاح سيارة وألبسة نسائية ومواد تجميل يرجح أن يكون اللصوص غنموها خلال عملياتهم الإجرامية. الواقعة تضيف مصادرنا، استنفرت سائقي الطاكسيات الذين كتفوا أبحاثهم لمساعدة الأمن في عملية البحث عن الجناة حيث تبين لهم بأن المجرمين الأربعة يقطنون بحي سيدي يوسف بن علي بجانب وادي ايسيل غير بعيد عن القنطرة الواقعة على الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش و ورزازات، وتمكنوا من الوصول الى حساباتهم في الفايسبوك الأمر الذي قد يسهل مهمة عناصر الشرطة القضائية في اعتقالهم. وفي سياق متصل، أشاد عدد من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بجهود عناصر الأمن والشرطة القضائية من أجل توقيف هؤلاء المجرمين.