أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا، البث في ملف المسمى ” ع ا ” بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة، من أجل إعداد محل للدعارة . وجاء اعتقال المتهم و هو من مواليد سنة 1993 بمدينة المحمدية من طرف عناصر فرقة الاخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، حيث ظل يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل التهمة ذاتها، حيث تمت الاشارة إلى اسمه في المسطرة الاستنادية من أجل : القوادة، تسهيل البغاء، و الوساطة فيه، العلاقة الجنسية غير الشرعية، الحصول على اموال متحصلة من بغاء الغير، اعداد محل للدعارة، حيازة واستهلاك مخدر الشيرا، و التي قدم خلالها في حالة اعتقال المسميان ” أ ح ع ف ” و ” ب ا ” إلى النيابة العامة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى مداهمة الفيلا رقم 83 بعملية الضحى المسيرة الثالثة، لايقاف السياح الكويتيين رفقة فتيات متلبسين بالفساد وممارسة الجنس، حيث افاد الكويتيون أن المسمى فيصل هو من رافقهم الى الفيلا موضوع التدخل، و اتفق معهم على السومة الكرائية رفقة المشتكى به المسمى ” ا م “، و قد سلموا لفيصل السومة الكرائية كاملة، ليتم ايقاف هذا الاخير رفقة خليلته بالشقة التي يقطن بها و وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، لاستكمال البحث والتحقيق، صرح خلاله بأن الموقوف يبقى شريكه في عمليات الوساطة . في الوقت الذي نفى المتهم اية علاقة له بمجال الوساطة العقارية، وأنه يشتغل سائق سيارة خاصة بمجمع سياحي مشهور بممر النخيل، و يتولى السياقة بالاجانب المنحدرين من دول الخليج، قبل أن يتعرف على المدعو بدر الذي يعمل وسيطا عقاريا ومن خلاله تعرف على المسمى فيصل الذي اقترح عليه السكن معه بشقته التي يقطن بها على سبيل الرهن بحي الرويضات 2 رقم 21 ماجوريل بمقاطعة جيليز .
و اكد الظنين أنه منذ اعتقال الكويتيين رفقة المومسات وخوفا من اقحامه في الموضوع، توارى عن الانظار ولم يعد يتردد على شقة المسمى فيصل، قبل أن يغادر مراكش باتجاه عاصمة سوس التي تم اعتقاله بها واقتياده الى مقر الشرطة القضائية بمراكش، قبل عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه، لتقرر المحكمة إحضار المسمى فيصل لمواجهتهما امام القاضي .