فجرت أسرة تلميذة تتابع دراستها بالسنة الخامسة ابتدائي، فضيحة من العيار الثقيل وهي تدلي بإفاداتها للضابطة القضائية للدرك الملكي بمركز بني شيكر باقليم الناظور، في قضية اتهامها لأستاذ بالتحرش الجنسي ضد ابنتها مقابل إعطائها نقاطا جيدة في الإمتحانات. وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليومه الجمعة، أن والدة الضحية تقدمت بشكاية لدى وكيل الملك بابتدائية الناظور، الإثنين الماضي، تفيد تعرض ابنتها لإعتداء جنسي مطالبة بفتح تحقيق قضائي في الموضوع. ووجهت الضابطة القضائية للدرك الملكي إستدعاء بعد استماعها لإفادات والدة الضحية، للأستاذ المتهم الذي واجهته باتهامات أسرة التلميذة، نافيا نفيا قاطعا ما نسب إليه، وهو النفي نفسه الصادر عن المؤسسة التعليمية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، دون أن يقنع الأسرة عن التراجع. وصرحت التلميذة بوقائع الإعتداء عليها أمام عناصر الضابطة القضائية متشبثة بنفس الأقوال التي سردتها لوالدتها، في الوقت الذي أكدت والدة الضحية في شكايتها أن ابنتها تتعرض لأنواع من التحرش الجنسي من قبل المتهم منذ بداية الموسم الجاري، مؤكدة أن الأستاذ قام بتقبيلها ولمسها في مناطقها الحساسة مطالبا منها التزام الصمت مقابل منحها نقاطا عالية في الإمتحانات. وتردف الجريدة، أن الأسرة أكدت أن المتهم حاول استدراج الضحية في عدد من المرات إلى بيته رغم أنه متزوج لممارسة الجنس معها، وذلك بإغرائها بالنجاح في الإمتحان، مهددا إياها بترسيبها إن لم ترضخ لنزواته وهو ما انعكس سلبا على نفسيتها لتنقطع عن الدراسة أسبوعا قبل تحرير أمها للشكاية. وتابعت اليومية، أن الأم عرضت ابنتها على طبيب بعد تأزم وضعيتها النفسية، حيث حرر لها شهادة طبية، مشيرة إلى أن الأحداث وقعت داخل أسوار المؤسسة التعليمية التي من المفترض فيها أن يؤدى فيها الدور المنوط بها.