فجرت أسرة تلميذة تتابع دراستها بالسنة الخامسة ابتدائي، فضيحة من العيار الثقيل وهي تدلي بإفاداتها للضابطة القضائية للدرك الملكي بمركز بني شيكر باقليم الناظور، في قضية اتهامها لأستاذ بالتحرش الجنسي ضد ابنتها مقابل إعطائها نقاطا جيدة في الإمتحانات. فضيحة مدوية تلك التي كشفت عنها أسرة تلميذة تتابع دراستها بالسنة الخامسة ابتدائي بالناظور، حيث أدلت الأسرة بإفادات للضابطة القضائية للدرك الملكي بمركز بني شيكر باقليم الناظور، تتهم فيها أستاذا بالتحرش الجنسي ضد ابنتها مقابل منحها نقاطا جيدة في الإمتحانات. وووفق ما أوردته يومية الصباح في عددها ليوم الجمعة 26 ماي الجاري، فإن والدة الضحية تقدمت بشكاية لدى وكيل الملك بابتدائية الناظور، الإثنين الماضي، تفيد تعرض ابنتها لإعتداء جنسي مطالبة بفتح تحقيق قضائي في الموضوع، فيما ووجهت الضابطة القضائية للدرك الملكي إستدعاء بعد استماعها لإفادات والدة الضحية، للأستاذ المتهم الذي واجهته باتهامات أسرة التلميذة. الأستاذ المتهم، نفى نفيا قاطعا ما نسب إليه، بحسب اليومية ذاتها، وهو النفي نفسه الصادر عن المؤسسة التعليمية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، دون أن يقنع الأسرة عن التراجع، فيما أكدت الأسرة أن المتهم حاول استدراج الضحية في عدد من المرات إلى بيته رغم أنه متزوج لممارسة الجنس معها، وذلك بإغرائها بالنجاح في الامتحان، مهددا إياها بترسيبها إن لم ترضخ لنزواته وهو ما انعكس سلبا على نفسيتها لتنقطع عن الدراسة أسبوعا قبل تحرير أمها للشكاية.