عقد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالمقر الرئيس للوزارة، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، ممثلة في المجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، الفدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ، وكونفدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء للتعليم الابتدائي والثانوي الاعدادي والثانوي التأهيلي بالمغرب.4 وأشاد حصاد، بحسب ما أورده بلاغ التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالدور الهام الذي تضطلع به جمعيات الأمهات والآباء والأولياء في ربط الجسور بين المدرسة والأسر، وباعتبارها حلقة أساسية في سيرورة إصلاح المدرسة المغربية.
وأكد حصاد بالمناسبة، على أن إصلاح المدرسة المغربية ممكن رغم الإكراهات، منوها بالمجهودات التي تبذلها هذه الجمعيات والتي يجب أن يظهر أثرها ميدانيا وداخل المؤسسات التعليمية، وداعيا في الوقت ذاته إلى استحضار الروح الوطنية وتظافر الجهود لتكون المدرسة المغربية في مستوى تطلعات وانتظارات المجتمع المغربي.
وأكد حصاد أيضا على ضرورة إصلاح الإطار القانوني الخاص بهذه الجمعيات لتمكينها من القيام بالأدوار المنتظرة منها في ورش الإصلاح.
وخلال هذا اللقاء استعرض ممثلو هذه الهيئات مختلف القضايا التي تشغل الأسر من قبيل: تأهيل المؤسسات التعليمية، والدعم الاجتماعي وتوفير وتأهيل الموارد البشرية وتدبير الزمن المدرسي، إلى جانب حكامة المؤسسات التعليمية وإعادة النظر في منظومة التقويم والامتحانات، كما تقدموا باقتراحات من شأنها تطوير أداء المنظومة التربوية والرفع من جودتها.