باشرت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة تسلطانت ضواحي مراكش، مساء اليوم أمس السبت، تحقيقاتها الأولية، بخصوص وفاة تلميذ يبلغ من العمر حوالي 13 سنة، غرقا بمسبح إحدى الرياضات المتواجدة بدوار دكانة التابع لتراب الجماعة القروية تسلطانت، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، والأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة الضحية، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. وحسب مصادر مطلعة ل"كِش24″، فإن أجواء من الحزن خيمت على بيت أسرة الضحية، وخلف نبأ وفاته صدمة قوية في أوساط أصدقائه، الذين لم يستسيغوا خبر رحيله بهذه الطريقة وفي هذه الظروف خصوصا بعد حصوله على أعلى معدل بإحدى المؤسسات التعليمية بمراكش، في الوقت الذي شككت والدته، التي دخلت في حالة هيستيرية من البكاء والعويل، وهي تغالب دموعها، في رواية وفاة فلدة كبدها الوحيد غرقا داخل مسبح الرياض المذكور.
وأضافت المصادر نفسها، أن خال الضحية حاول الاحتفاء بتفوق ابن اخته في الدراسة بطريقته الخاصة عندما اصطحبه الى مسبح الرياض المذكور من أجل الاستمتاع بالسباحة، قبل أن يتفاجئ بغرقه، إلا أن كل المحاولات لانقاد الضحية وإرجاع أمل الحياة إليه، باءت بالفشل، في الوقت الذي اربك الحادث السير العادي للمؤسسة الفندقية.