وبعد تصريح احد الموظفين ( إننا لا نسوى شيئا أمام الكم الهائل الذي أحضره الرئيس و نائبه الأول من أجل التصويت على اللائحة التي يريدونها أن تنجح من أجل مصلحتهم الشخصية ) وقد نضم المنتخبون احتفالا بالمجلس البلدي لفائدة لائحتهم الرابحة و حضره العديد من نواب الرئيس المحتمر يونس بنسليمان. وبصفة مباشر تتجه أصابع الاتهام مباشرة للسيد العمدة و نائبه الأول و رؤساء كل من مقاطعة المدينة,النخيل و جليز. كونه هم من استطاعوا جمع الأصوات للائحة الأولى حيت استطاعوا توفير أكتر من 200 صوت من شركة النظافة بالمدينة و 300 صوت من النخيل أما جليز فلا نتوفر على العدد. ويرجح سبب التعاون إلى المشاريع و الدعم المقدم و الخروق التي تم التغاضي عليها و كدا كون اللائحة الثانية تتوفر على عضو في حزب الاستقلال ما دفع بحزب المصباح إلى شعل فتيلة الانتخابات مرة أخرى.