أفادت آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة السياحة ومرصد السياحة أن عدد السياح الذين زاروا المغرب، خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من السنة الجارية، بلغ نحو 7.7 مليون زائر، أي بزيادة بنسبة 7 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. ويأتي السياح الفرنسيون في المرتبة الأولى بما مجموعه 2.9 مليون سائح (زائد 5 في المائة)، متبوعين بالأسبان (1.7 مليون سائح ، زائد (12 في المائة)، والبلجيكيين (436 ألف سائح ، زائد 14 في المائة) والهولنديين (410 ألف سائح ، زائد 14 في المائة)، والألمان (391 ألف سائح ، زائد 2 في المائة)، والبريطانيين (330 ألف سائح، ناقص 8 في المائة)، ثم الايطاليين (289 ألف سائح ، زائد 11 في المائة). ورغم الارتفاع المسجل على مستوى السياح الوافدين، سجلت ليالي المبيت بإقامات الإيواء السياحية المصنفة، انخفاضا بنسبة 2 في المائة، لتبلغ 15.1 مليون ليلة مبيت خلال الفترة الممتدة من يناير إلى نونبر 2009 عوض 15.5 مليون خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وعزت وزارة السياحة هذا الانخفاض في عدد ليالي المبيت الى ضعف الأداء المسجل على مستوى الوجهات السياحية الثلاث وهي مراكش ( ناقص 2 في المائة)، واكادير ( ناقص 4 في المائة) والدار البيضاء ( ناقص 2 في المائة)، والتي تمثل 71 في المائة من مجموع ليالي المبيت. من جهة أخرى، سجلت مدن فاس و الصويرة و وجدة- السعيدية ارتفاعا في ليالي المبيت على التوالي ب 9 في المائة و 10 في المائة و زائد 157 في المائة. وأوضح المصدر ذاته أنه تم تسجيل انخفاض من حيث عدد ليالي مبيت السياح الفرنسيين ( ناقص 7 في المائة ) والبريطانيين (ناقص 15 في المائة) والألمانيين (ناقص 7 في المائة)، في حين تم تسجيل ارتفاع من حيث عدد ليالي مبيت السياح الإسبان والعرب على التوالي بنسبة 11 في المائة و4 في المائة. وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل ارتفاع على مستوى عدد السياح المقيمين، الذين يمثلون 23 في المائة من مجموع ليالي المبيت حيث بلغ إلى متم نونبر الماضي 3.43 مليون ليلة مبيت، أي ما نسبته 8 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. من جهة أخرى، بلغت مداخيل الأسفار نحو 48 مليون درهم، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 6 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، وذلك رغم الارتفاع الملحوظ والمسجل خلال شهر نونبر الماضي (زائد 14 في المائة). وقد حققت مداخيل الأسفار تحسنا كبيرا خلال الثلاثة أشهر الأخيرة لتسجل معدل ارتفاع بنسبة 13 في المائة.
