أعلنت مجموعة المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات عن إطلاق شهادة الماسترز في تخصص التدبير الرياضي الذي سيشرع في تدريسه ابتداء من شهر يناير المقبل. وأوضح رشيد مرابط مدير المعهد (الصورة)، خلال ندوة صحفية نظمت مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن إحداث شهادة الماسترز في هذا التخصص الجديد يندرج في إطار الإستراتيجية الرامية إلى تنمية قطاع الرياضة المتضمنة في الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة. وأضاف أن هذا التخصص يأتي أيضا في إطار تمديد اتفاقية الشراكة بين وزارة الشباب والرياضة والمجموعة، والتي تنص على وضع برنامج لتأمين تكوين لفائدة أطر عليا قادرة على مواكبة انتقال الرياضة المغربية والمساهمة في ضمان تدبير سليم ومهني ومسؤول لهذا القطاع الاقتصادي والاجتماعي الحيوي. ويمتد هذا التدريب العالي المستوى 12 شهرا، وسيقدمه المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، بدعم من المغربية للألعاب والرياضة وبشراكة مع جامعة (لافال) الكندية والمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارة بباريس والمدرسة العليا للتجارة بمدينة نانت الفرنسية والمدرسة العليا للتجارة بمدينة روان الفرنسية. ومن جهة أخرى، عبر المدير العام للمغربية للألعاب والرياضة ،الفاضل الإدريسي، عن ارتياحه لنتائج هذه الشراكة مع أحد أهم الفاعلين الوطنيين في مجال التعليم ، مشيرا إلى أن دور هذه المؤسسة يتحدد في تقديم الدعم المالي لتكوين الفاعلين الرياضيين في مجال التسيير الرياضي. وأبرز أن هذا البرنامج سيلعب دورا رئيسيا في تطوير الخبرة التدبيرية اللازمة لإدارة الجمعيات الرياضية وأيضا تثمين الرياضة من قبل الشركات التي تدعمها، مضيفا أن الماسترز يهدف أيضا إلى إعداد مختلف الأطراف الفاعلة في الساحة الرياضية لمساعدتها على العمل كمهنيين حقيقيين وتمكينها من المشاركة الكاملة في تنمية وتطوير مؤسساتهم. وذكر أن المغربية للألعاب والرياضة، التي تساهم من خلال الصندوق الوطني لتنمية الرياضة، تعتبر فاعلا أساسيا في مجال تطوير الرياضة بالمغرب، مؤكدا استعداد هذه المؤسسة المساهمة بقوة في مواكبة انتقال الرياضة المغربية وفقا للتوجهات السامية التي تضمنتها الرسالة الملكية ، الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة. ولمتابعة الدراسة لنيل شهادة الماسترز تخصص التدبير الرياضي، الذي حددت تكلفته في 36 ألف درهم، على المرشحين التوفر على الأقل على شهادة الإجازة وثلاث سنوات من التجربة كحد أدنى بعد النجاح في عملية انتقاء مزدوج تأخذ بعين الاعتبار الشهادات والمسار المهني إلى جانب حوار مع لجنة القبول المكلفة بتقييم مؤهلات المرشح لمتابعة البرنامج البيداغوجي.