قضت المحكمة الابتدائية بالرباط اليوم الاثنين بسنة حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة بعشرة آلاف درهم في حق مدير نشر صحيفة "الجريدة الأولى" علي أنوزلا وبثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية بخمسة آلاف درهم بحق كاتبة المقال الصحفية بوشرى الضوو. وتوبع علي أنوزلا وبوشرى الضوو من أجل جنحة "نشر نبأ زائف بسوء نية وادعاءات ووقائع غير صحيحة والمشاركة في ذلك"، طبقا للفصلين 42 و68 من قانون الصحافة. وكانت صحيفة "الجريدة الأولى" قد نشرت في الصفحة الأولى من عددها الصادر بتاريخ 27 غشت الماضي (عدد 394 )، مقالا من توقيع الصحفية بوشرى الضوو، حول مرض الملك محمد السادس عنونته ب "مرض الملك يؤجل الدروس الحسنية وانتقاله إلى الدارالبيضاء"، لتقرر النيابة العامة إحالة علي أنوزلا مدير نشر صحيفة "الجريدة الأولى"، وبوشرى الضوو على المحكمة الابتدائية بالرباط للبت في المنسوب إليهما يوم 29 شتنبر الماضي. وارتباطا بموضوع محاكمة عدد من الصحافيين بسبب ملف مرض الملك كانت المحكمة الابتدائية بالرباط قد قضت الخميس ما قبل الماضي بالسجن سنة نافذة في حق إدريس شحتان مدير نشر أسبوعية المشعل، وثلاثة أشهر نافذة لكل من رشيد محاميد ومصطفى حيران، في إطار الدعوى القضائية المرفوعة ضدهم من طرف النيابة العامة بتهمة "نشر نبأ زائف وادعاءات ووقائع غير صحيحة، بسوء نية، والمشاركة في ذلك"، وذلك طبقا للفصلين 42 و68 من قانون الصحافة، على خلفية الملف الذي نشرته الأسبوعية تحت عنوان "حقيقة مرض محمد السادس"، كما تضمن منطوق الحكم، غرامة حددت في 5000 درهم لكل فرد. وباشرت النيابة العامة إجراءات المطالبة بالتنفيذ الفوري للحكم على إدريس شحتان، تفعيلا للفصل 400 من قانون المسطرة الجنائية حيث استجابت له المحكمة وأمرت باعتقاله، وأودع زنزانة انفرادية بالسجن المحلي الزاكي بمدينة سلا.