قالت وزارة الصحة في بلاغها الثاني حول الحالة الصحية لتلاميذ ببعض المؤسسات التعليمية ظهرت عليهم أعراض مرض أنفلونزا الخنازير (إي أش1 إن1)، إنها لا تدعو إلى القلق. وأوضحت الوزارة أن المصالح الصحية شخصت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة حالات وسط تلاميذ بمؤسسات تعليمية بكل من فاس والرباط والدار البيضاء إذ ظهرت عند هؤلاء التلاميذ أعراض أنفلونزا الخنازير لم تستوجب الالتحاق بالمستشفى"، وتقرر إخضاعهم للعلاج بمحلات سكناهم. ودعت الوزارة الآباء الذين يلحظون ظهور أعراض عند أبنائهم تدل على الإصابة بأنفلونزا (إي أش1 إن1) والمتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة مصحوبة بأحد الأعراض الأخرى كالسعال والعياء والتشنج وآلام العضلات وسيلان الأنف، إلى الاحتفاظ بأبنائهم في بيوتهم والاتصال بأقرب مصلحة طبية لتقلي العلاج الملائم. وكانت وزارة الصحة، أعلنت في بلاغ لها أول أمس الجمعة عن اكتشاف عشر حالات للإصابة بفيروس (إي أش1 إن1) الجمعة، في صفوف تلاميذ مؤسسة للتعليم الخاص بفاس. وأوضح البلاغ أن التلاميذ، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و17 سنة، يحملون جميعا إصابة خفيفة بالمرض وتتم متابعتهم طبيا حسب الإجراءات الجاري بها العمل. وأضاف البلاغ أن التحقيقات الوبائية جارية حول المصابين والأشخاص الذين اتصلوا بهم ، مشيرا إلى أنه تبين من خلال البحث الأولي وجود علاقة لإحدى الحالات بالإقامة في دولة ينتشر فيها الوباء. وأكد البلاغ أن وزارة الصحة سارعت، فور اكتشاف هذه الحالات ، إلى إشعار السلطات المحلية ومسؤولي التربية الوطنية ومركز التنسيق الإقليمي الذي قام بتعليق احترازي للدراسة في هذه المؤسسة لبضعة أيام ، وفق ما تمليه نتائج التحقيقات الوبائية والفيروسية الجارية. وتتم معالجة جميع الحالات المؤكدة، حسب البلاغ، في المنزل بشكل معزول بواسطة الأدوية المضادة للفيروسات، إلى جانب الأفراد الذين لهم اتصال بالأشخاص المصابين في الوسطين المدرسي والعائلي.